جيش أراكان يمهل الروهينجا أسبوعاً لإخلاء 10 قرى في بوثيدونغ

مخيم للنازحين داخلياً في مدينة بوثيدونغ بولاية أراكان يقطن فيه عائلات من الروهينجا، 7-10-2024 (صورة: thediplomat)
مخيم للنازحين داخلياً في مدينة بوثيدونغ بولاية أراكان يقطن فيه عائلات من الروهينجا، 7-10-2024 (صورة: thediplomat)
شارك

وكالة أنباء أراكان | خاص 

طالب جيش أراكان (الانفصالي) أعداداً من الروهينجا في ولاية أراكان غربي ميانمار، الأحد، بالنزوح من منازلهم في عشر قرى والانتقال للعيش في مناطق أخرى في مدة أقصاها أسبوع واحد.

وأفاد مراسل وكالة أنباء أراكان بأن قرار النزوح الذي أصدره جيش أراكان يشمل 10 قرى في مدينة “بوثيدونغ”، ويعد تجديداً لأوامر سابقة بالنزوح من القرى أصدرها خلال شهر رمضان، في مارس الماضي، إلا أن السكان طالبوا حينها بتأجيل تنفيذ القرار بعد انتهاء شهر رمضان.

وأصدر جيش أراكان أوامره النهائية للروهينجا بالنزوح من قراهم في “بوثيدونغ”، وطالبهم بالعيش في أي منطقة يستطيعون الوصول إليها أو حتى العيش في الحقول المهجورة حيث لا يعيش أحد ولا توجد منازل أو مقومات للحياة.

ويشمل قرار الإخلاء قرى “مي تشونغ زاي” و”هباو تاو آر لي” و”بو جي تشونغ” و”دار باينغ سار يار” و”ماونغ جي تونغ” و”تشو بو” و”كي نوكي ثي” و”مييت نار” و”زار تي بيين” و”بيل تونغ”.

وتفيد التقارير بفرار 15 أسرة من الروهينجا في أعقاب صدرور القرارات النهائية إلى بنغلادش المجاورة، وأن كل أسرة دفعت قرابة مليوني كيات ميانماري (449 دولاراً أمريكياً) لجيش أراكان مقابل السماح لهم بالخروج من الولاية وعبور الحدود نحو بنغلادش.

وكان جيش أراكان أصدر في مارس الماضي، خلال شهر رمضان، أوامر بإخلاء العديد من قرى الروهينجا في “بوثيدونغ” وأمر الآلاف منهم بالعيش في قرى أخرى أو في الحقول، كما شهد الشهر نفسه إقدام جيش أراكان على توطين عائلات من الراخين في منازل الروهينجا الذين نزحوا أو فرّوا إلى بنغلادش وماليزيا.

ويسيطر جيش أراكان على معظم أنحاء ولاية أراكان بينها 3 مدن رئيسية للروهينجا تخضع لسيطرته بالكامل هي “مونغدو” و”بوثيدونغ” و”راثيدونغ”، ويتعرض سكانها للعديد من الانتهاكات منها طرد الآلاف منهم من منازلهم وحرق أعداد أخرى، واستبعادهم من عملية إعادة السكان النازحين إلى منازلهم في مدينة “مونغدو” ومدن وبلدات أخرى.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.