وكالة أنباء أراكان | خاص
طالب جيش أراكان (الانفصالي) أعداداً من الروهينجا في ولاية أراكان غربي ميانمار، الأحد، بالنزوح من منازلهم في عشر قرى والانتقال للعيش في مناطق أخرى في مدة أقصاها أسبوع واحد.
وأفاد مراسل وكالة أنباء أراكان بأن قرار النزوح الذي أصدره جيش أراكان يشمل 10 قرى في مدينة “بوثيدونغ”، ويعد تجديداً لأوامر سابقة بالنزوح من القرى أصدرها خلال شهر رمضان، في مارس الماضي، إلا أن السكان طالبوا حينها بتأجيل تنفيذ القرار بعد انتهاء شهر رمضان.
وأصدر جيش أراكان أوامره النهائية للروهينجا بالنزوح من قراهم في “بوثيدونغ”، وطالبهم بالعيش في أي منطقة يستطيعون الوصول إليها أو حتى العيش في الحقول المهجورة حيث لا يعيش أحد ولا توجد منازل أو مقومات للحياة.
ويشمل قرار الإخلاء قرى “مي تشونغ زاي” و”هباو تاو آر لي” و”بو جي تشونغ” و”دار باينغ سار يار” و”ماونغ جي تونغ” و”تشو بو” و”كي نوكي ثي” و”مييت نار” و”زار تي بيين” و”بيل تونغ”.
وتفيد التقارير بفرار 15 أسرة من الروهينجا في أعقاب صدرور القرارات النهائية إلى بنغلادش المجاورة، وأن كل أسرة دفعت قرابة مليوني كيات ميانماري (449 دولاراً أمريكياً) لجيش أراكان مقابل السماح لهم بالخروج من الولاية وعبور الحدود نحو بنغلادش.
وكان جيش أراكان أصدر في مارس الماضي، خلال شهر رمضان، أوامر بإخلاء العديد من قرى الروهينجا في “بوثيدونغ” وأمر الآلاف منهم بالعيش في قرى أخرى أو في الحقول، كما شهد الشهر نفسه إقدام جيش أراكان على توطين عائلات من الراخين في منازل الروهينجا الذين نزحوا أو فرّوا إلى بنغلادش وماليزيا.