جيش أراكان يأمر بهدم قرية للروهينجا وتهجير سكانها في بوثيدونغ

عناصر من جيش أراكان بعد السيطرة على كتيبة مشاة تابعة لجيش ميانمار في مدينة بوثيدونغ (صورة: AA Info Desk)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أصدر جيش أراكان (الانفصالي)، أمراً بهدم قرية “ميتنار” والمعروفة أيضاً باسم “ساوفرار” في مدينة بوثيدونغ بولاية أراكان غربي ميانمار، وذلك في إطار سياسته التعسفية بالضغط على قرى الروهينجا وتهجير سكانها.

وذكرت مصادر روهنجية، أن القرية التي صدر أمر بهدمها بحلول 7 مايو المقبل، تعد جزءاً من منطقة قرى “شين ثامار” شمال بوثيدونغ، وفقاً لما أعلنه موقع “أراكان إكسبريس نيوز”.

وأضافت أن القرية تضم مئات الأفدنة من الأراضي المزروعة، إضافة إلى مساجد ومدارس دينية وسيجرى إزالتها أيضاً حسب أوامر جيش أراكان.

وأشارت إلى أن الجيش يخطط لتقسيم الأراضي في المناطق التي استولى عليها مسبقاً بالقرب من قرية “فاونغ تاو بين” لتوزيعها على العائلات الروهنجية المهجّرة، حيث سيُمنح كل منزل قطعة أرض بمساحة 20 × 40 قدماً.

ومنذ أن سيطر جيش أراكان على مدينة بوثيدونغ، شرع في إزالة قرى الروهينجا، وتأثرت نحو 40 قرية على الأقل حتى الآن، فضلا عن  الاستيلاء على منازلهم، ومصادرة ممتلكاتهم الثمينة، وتشريد الكثير من العائلات، كما ساعد عائلات من عرقية “الراخين” على توطينهم بقرى الروهينجا.

وسبق أن اعتقل العديد من الروهينجا بادعاءات أنهم أعضاء في جماعات مسلحة، كما اختطف الكثيرين منهم، وأعدم سجناء بعد تعرضهم للتعذيب، ونفّذ عمليات تهجير قسري بعدد من قرى الروهينجا، وأحرق 3 من قراهم ودمّر منازلهم، كما أجبر كل أسرة روهنجية على إرسال فرد منها سواء كان شاباً أو مسناً للعمل في بناء الطرق.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.