بنغلادش تدعو إلى تسريع عملية إعادة توطين الروهينجا في بلد ثالث

رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش محمد يونس
شارك

دعا رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش محمد يونس، الأحد، إلى تسريع عملية إعادة توطين مسلمي الروهينجا، الذين فروا من ميانمار ويقيمون حالياً في البلاد، في بلد ثالث.

وجاءت دعوة يونس، لتسريع جهود إعادة التوطين، بعد موجة جديدة من اللاجئين الفارين من العنف المتصاعد والمعارك في ولاية أراكان في ميانمار.

وفر نحو 8 آلاف من الأقلية المسلمة في ميانمار “الروهينجا” إلى بنغلادش على مدى الشهور الماضية، وسط تصاعد القتال بين المجلس العسكري الحاكم في ميانمار وجيش أراكان الانفصالي، وهي ميليشيا عرقية قوية تنحدر من الأغلبية البوذية.

وقال يونس، خلال اجتماع مع وفد للمنظمة الدولية للهجرة: إن “عملية إعادة التوطين يجب أن تكون يسيرة ومنتظمة وسلسة”.

بنغلادش تدعو إلى تسريع عملية إعادة توطين الروهينجا في بلد ثالث
رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش محمد يونس بعد اجتماعه وفد للمنظمة الدولية للهجرة (صورة: المننظمة الدولية للهجرة)

من جانبه، قال رئيس فرع المنظمة الدولية للهجرة في بنغلادش عبد الستار إيسويف: إن “إعادة توطين الروهينجا في بلد ثالث استؤنفت في عام 2022 بعد انقطاع دام 12 عاماً، لكنها لم تكتسب زخماً إلا هذا العام”، بحسب بيان صادر عن مكتب يونس.

وقدم إيسويف لمحة عامة عن إعادة توطين الروهينجا في البلدان المتقدمة، بما في ذلك الولايات المتحدة.

وأكدت واشنطن التزامها بإعادة توطين الآلاف من الروهينجا في الولايات المتحدة، لكن العملية لم تتسارع.

والاثنين، طلب رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش محمد يونس، دعم الأمم المتحدة من أجل “العودة الطوعية” للاجئين الروهينجا الذين يقيمون حالياً في منطقة كوكس بازار في جنوب شرقي البلاد.

والشهر الماضي، قال وزير خارجية بنغلادش محمد توحيد حسين إن بلاده لا يمكنها استقبال المزيد من لاجئي الروهينجا ودعا الهند ودولاً أخرى إلى استقبال الفارين من العنف في ميانمار.

ويعيش أكثر من مليون من الروهينجا حالياً في مخيمات مكتظة ببنغلادش وسط ظروف معيشية صعبة، ولا يوجد أمل يذكر في عودتهم إلى ميانمار حيث يحرمون إلى حد كبير من الجنسية وحقوق أساسية أخرى.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.