أجرى وفد من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الخميس، مشاورات ثنائية مع مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، في واشنطن، بشأن الأزمة الإنسانية للروهينجا والوضع في أفغانستان.
وترأس الوفد المبعوث الخاص للأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إلى أفغانستان، السفير طارق علي بخيت، وتناول الجانبان، خلال الاجتماع، وجهات النظر بشأن التحديات الإنسانية الهائلة التي يواجهها مسلمو الروهينجا، وخاصة على خلفية التطورات الجارية في ميانمار، وأكدا على ضرورة تكثيف الجهود الدولية للاستجابة للاحتياجات الإنسانية للاجئين الروهينجا والنازحين داخلياً.
بدوره أعرب السفير الأمريكي دونالد لو، مساعد وزير الخارجية لشؤون جنوب ووسط آسيا، عن تقديره لالتزام منظمة التعاون الإسلامي الثابت بقضية الروهينجا وأكد استعداده للعمل بشكل وثيق مع المنظمة لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية للاجئين الروهينجا.
يشار إلى أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه أكد، في 29 أغسطس/ آب الماضي، أن المنظمة ستواصل جهودها لتعبئة الدعم الدولي من أجل الوصول إلى حل دائم لأزمة الروهينجا المعقدة، والدفاع عن حقوق ومصالح الروهينجا، وذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية للمنظمة بشأن الروهينجا، على هامش الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية المنظمة، التي انعقدت في ياوندي عاصمة الكاميرون.