منظمة التعاون الإسلامي: نواصل جهودنا لتعبئة دعم دولي يفضي إلى حل دائم لأزمة الروهينجا

أعمال الدورة الـ50 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي تنعقد في عاصمة الكاميرون ياوندي
شارك

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه، أن المنظمة ستواصل جهودها لتعبئة الدعم الدولي من أجل الوصول إلى حل دائم لأزمة الروهينجا المعقدة، والدفاع عن حقوق ومصالح الروهينجا.

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الوزارية لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن الروهينجا، الخميس، على هامش الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية المنظمة، المنعقدة في ياوندي عاصمة الكاميرون.

وجرى خلال الاجتماع تقديم إحاطة حول آخر التطورات فيما يتعلق بالقضية المرفوعة ضد ميانمار لدى محكمة العدل الدولية بشأن الروهينجا.

وفي كلمة له خلال الاجتماع، أكد الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي حسين طه، من جديد موقف منظمة المؤتمر الإسلامي الثابت في دعم الروهينجا، ودعواتها المستمرة لميانمار لضمان سلامتهم وأمنهم، والاعتراف بحقوقهم الأساسية، بما في ذلك حقهم في المواطنة، وتوفير الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة، عودة كريمة ومستدامة، للاجئين والمشردين الروهينجا داخلياً إلى وطنهم.

وقال طه: إن منظمة المؤتمر الإسلامي ستواصل جهودها لتعبئة الدعم الدولي من أجل الوصول إلى حل دائم لهذه الأزمة المعقدة والدفاع عن حقوق ومصالح الروهينجا.

وأضاف أن منظمة المؤتمر الإسلامي ستعمل على تعزيز الحوار والتعاون مع الجهات الدولية الفاعلة الرئيسية لمعالجة الأسباب الكامنة وراء هذه الأزمة.

وحث المشاركون في الاجتماع ميانمار على معالجة الأسباب الجذرية للصراع، واستعادة الحقوق المشروعة لمسلمي الروهينجا، والامتثال الكامل لأوامر المحكمة، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع ارتكاب أعمال الإبادة الجماعية ضدهم.

والخميس، انطلقت أعمال الدورة الـ50 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، في عاصمة الكاميرون ياوندي، وتستمر ليومين، وتبحث مستجدات القضية الفلسطينية إلى جانب المسائل المتعلقة بالمجالات السياسية والشؤون الاقتصادية، فضلاً عن القضايا الملحة والمهمة للعالم الإسلامي.

وتأسست “منظمة التعاون الإسلامي” عام 1969، وتعد ثاني أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة، إذ تضم 57 دولة موزعة على 4 قارات.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.