فرنسا تحث على حل الصراع في أراكان وتدعو لحوار يتناول أزمة الروهينجا

وزير خارجية بنغلادش محمد جاشيم الدين (يمين) رفقة السفير الفرنسي بميانمار كريستيان لاشيرفي (يسار) (صورة: The Financial Express)
وزير خارجية بنغلادش محمد جاشيم الدين (يمين) رفقة السفير الفرنسي بميانمار كريستيان لاشيرفي (يسار) (صورة: The Financial Express)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أكد المبعوث الفرنسي الخاص إلى ميانمار “كريستيان ليشرفي” ضرورة معالجة الصراع في ميانمار وخاصةً في ولاية “أراكان” غربي البلاد، داعياً لإجراء حوار سياسي في ميانمار يتناول أيضاً قضية الروهينجا.

وناقش “ليشرفي” مع وزير خارجية بنغلادش محمد جاشيم الدين في دكا، الثلاثاء، تعقيدات أزمة الروهينجا والجذور المعقدة للصراع في ميانمار، ودور الشركاء الدوليين والإقليميين في الحل، بالإضافة إلى ضرورة تحقيق المساءلة بشأن الفظائع التي ارتكبت بحق الروهينجا.

وذكرت صحيفة “ذا فايننشال إكسبرس” البنغالية أن ليشرفي أكد أيضاً على ضرورة التعرف على خصوصية أوضاع الوافدين الروهينجا الجدد إلى بنغلادش وتقييم احتياجاتهم وأوضاعهم.

كما أكد المبعوث الدبلوماسي على التزام فرنسا بدعم بنغلادش فيما يخص قضية الروهينجا، وتقدير بلاده للدعم الإنساني المستمر من بنغلادش لهم.

من جانبه، شدد وزير خارجية بنغلادش على الحاجة الملحة إلى التوصل لحل مبكر لأزمة الروهينجا، معرباً عن إحباط بنغلادش إزاء عدم إحراز أي تقدم في إعادة مواطني ميانمار النازحين قسراً إلى وطنهم.

كما أعرب جاشيم الدين عن قلقه العميق إزاء الصراع المسلح في ميانمار، وخاصة في “أراكان”، ما ينذر بمزيد من موجات النزوح لمواطني ميانمار إلى بنغلادش.

و ألقى الوزير الضوء على مخاوف بلاده من تضاؤل الدعم الإنساني من الشركاء والمانحين الدوليين، ما يهدد بتفاقم التحديات التي يواجهها كل من الروهينجا والسكان المحليين.

يشار إلى أن تواصل الاشتباكات بين جيش ميانمار وجيش أراكان في ولاية أراكان منذ نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وتصاعد أعمال العنف والاضطهاد والقتل ضد الروهينجا وحرق ممتلكاتهم  رفع بشكل كبير من معدلات نزوحهم نحو بنغلادش المجاورة، والتي تستضيف ما يزيد عن مليون لاجئ روهنجي يعيشون في مخيمات مكتظة بمنطقة “كوكس بازار”.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.