وكالة أنباء أراكان
يغادر المستشار الرئيسي للحكومة المؤقتة في بنغلادش “محمد يونس”، الليلة إلى نيويورك للمشاركة في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تكتسب هذه الدورة أهمية خاصة لبلاده مع استعداد المنظمة الدولية لعقد أول مؤتمر رفيع المستوى بشأن أوضاع الروهينجا والأقليات الأخرى في ميانمار في 30 سبتمبر الجاري.
ومن المقرر أن يلقي “يونس” كلمة بنغلادش أمام الجمعية العامة في 26 سبتمبر، يسلط خلالها الضوء على إصلاحات الحكومة المؤقتة، وتطلعات الانتفاضة الشعبية في يوليو 2024، والتزامها بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في فبراير 2026.
كما سيشارك يونس في سلسلة اجتماعات وفعاليات دولية، من بينها لقاءات حول الشباب، والمرأة والسلام والأمن، إلى جانب ملفات المناخ والتنمية المستدامة والهجرة وحقوق المهاجرين. ومن المقرر أن يعود إلى دكا في 2 أكتوبر المقبل.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت قراراً في نوفمبر الماضي بعقد مؤتمر دولي هذا العام بهدف التوصل لحلول مستدامة لأزمة الروهينجا وفق اقتراح من رئيس حكومة بنغلادش في سبتمبر، كما كانت بنغلادش قد دعت الفصائل الروهنجية للوحدة قبيل المؤتمر الدولي للتمكن من إيصال صوتهم للعالم.
وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون هناك في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار عام 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، كما تجددت موجات نزوحهم إلى بنغلادش منذ نشوب القتال في ولاية أراكان بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) في نوفمبر 2023.
