وكالة أنباء أراكان
يشارك رئيس آلية التحقيق المستقلة بشأن ميانمار التابعة للأمم المتحدة “نيكولاس كومجيان”، في جلسة نقاش خاصة ضمن المؤتمر رفيع المستوى حول أوضاع مسلمي الروهينجا والأقليات الأخرى في ميانمار، إلى جانب نشطاء حقوق الإنسان وقادة من منظمات المجتمع المدني.
وتُعقد الجلسة، التي تحمل عنوان “أزمة الروهينجا – استجابات يقودها المجتمع لتحقيق الحماية والعدالة والسلام الدائم”، الاثنين، عند الساعة 11:45 مساءً بتوقيت ميانمار، و20:15 بتوقيت تركيا، ويمكن مشاهدتها مباشرة عبر منصة UN Web TV.
وتهدف الجلسة إلى بحث سبل حماية الروهينجا وتحقيق العدالة لهم وتعزيز فرص السلام الدائم في ميانمار، وسط تصاعد المخاطر الإنسانية واستمرار نزوح مئات الآلاف منهم منذ عام 2017.
وتُنظَّم الجلسة بمبادرة من شبكة نساء من أجل السلام (Women’s Peace Network)، وبدعم من الدنمارك وفنلندا ومالطا، في وقت يحذر فيه ناشطون من تراجع الاهتمام الدولي بقضية الروهينجا مع استمرار معاناتهم في مخيمات اللجوء في بنغلادش.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت قراراً في نوفمبر الماضي بعقد مؤتمر دولي هذا العام بهدف التوصل لحلول مستدامة لأزمة الروهينجا وفق اقتراح من رئيس حكومة بنغلادش في سبتمبر، كما كانت بنغلادش قد دعت الفصائل الروهنجية للوحدة قبيل المؤتمر الدولي للتمكن من إيصال صوتهم للعالم.
وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون هناك في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار عام 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، كما تجددت موجات نزوحهم إلى بنغلادش منذ نشوب القتال في ولاية أراكان بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) في نوفمبر 2023.
