بنغلادش تشيد بدعم منظمة “قطر الخيرية” للاجئي الروهينجا بجزيرة “بهاسان تشار”

لاجئون من الروهينجا يحصلون على أسطوانات غاز طهي قدمتها منظمة قطر الخيرية في مخيمات جزيرة "بهاسان تشار" في بنغلادش (صورة: منظمة قطر الخيرية)
لاجئون من الروهينجا يحصلون على أسطوانات غاز طهي قدمتها منظمة قطر الخيرية في مخيمات جزيرة "بهاسان تشار" في بنغلادش (صورة: منظمة قطر الخيرية)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أشاد مستشار إدارة الكوارث والإغاثة في بنغلادش فاروق إي أعظم بالدعم الذي تقدمه منظمة “قطر الخيرية” للاجئي الروهينجا المقيمين بجزيرة “بهاسان تشار”.

وألقى المسؤول البنغالي الضوء على عدد من المبادرات المؤثرة التي تقودها منظمة “قطر الخيرية” لتحسين حياة لاجئي الروهينجا، وخاصةً البرامج المعيشية التي صممتها من أجل تلبية احتياجاتهم اليومية.

وذكرت صحيفة “ديلي صن” البنغالية أن أعظم زار “بهاسان تشار” يوم الثلاثاء رفقة مسؤولين كبار في الوزارة وممثلين عن المنظمات الدولية، وشارك خلال الزيارة في برنامج توزيع الزي المدرسي للأطفال اللاجئين الذي أطلقته منظمة “قطر الخيرية”.

وأكدت الصحيفة أن زيارة أعظم تؤكد على التعاون بين حكومة بنغلادش والمنظمات الإنسانية لتحسين حياة لاجئي الروهينجا في “بهاسان تشار”، مشيرةً إلى أن الوزارة شددت على التزامها بتعزيز الشراكات التي تدعم التنمية المستدامة والمجتمعات المستضعفة.

يذكر أن منظمة “قطر الخيرية” تعمل منذ فترة طويلة في دعم لاجئي الروهينجا في بنغلادش، وقد استفاد من مشاريع المنظمة خلال السنوات الخمس الماضية قرابة مليون ونصف لاجئ روهنجي يعيشون في منطقة “كوكس بازار” وجزيرة “بهاسان تشار”.

وكجزء من خطة إعادة التوطين وتخفيف أعداد الروهينجا في كوكس بازار، شيدت حكومة بنغلادش ألفا و440 مبنىً، بما في ذلك 120 ملجأ ضد الأعاصير ومستشفيات ومدارس ومرافق زراعية، لنقل 100 ألف لاجئ من الروهينجا من المخيمات إلى الجزيرة، وبدأت عمليات النقل عام 2020.

ويواجه الروهينجا في جزيرة “بهاسان تشار”، وعددهم حالياً نحو 40 ألف، ظروفاً صعبة نظراً للمخاوف البيئية ونقص التمويل والمساعدات، كما أن العزلة الجغرافية للجزيرة تثير القلق من تعرضها للفيضانات، بالإضافة إلى محدودية الفرص الاقتصادية المتاحة للسكان، وذلك وفق مراقبين.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.