بنغلادش تدعو منظمة التعاون الإسلامي لتضمين قضية الروهينجا في خطة عملها

وزير خارجية بنغلادش محمد جاشيم الدين، يمين، ومبعوث منظمة التعاون الإسلامي الخاص إلى ميانمار إبراهيم خيرت، 16-2-2025 (صورة: BSS)
وزير خارجية بنغلادش محمد جاشيم الدين، يمين، ومبعوث منظمة التعاون الإسلامي الخاص إلى ميانمار إبراهيم خيرت، 16-2-2025 (صورة: BSS)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

دعا وزير الخارجية في بنغلادش محمد جاشيم الدين، الأحد، منظمة التعاون الإسلامي إلى تضمين أزمة لاجئي الروهينجا وقضية إعادتهم إلى وطنهم ميانمار في خطة عمل المنظمة للعشر سنوات المقبلة (2026-2035).

وحث جاشيم الدين المنظمة ودولها الأعضاء على زيادة إسهاماتها في المساعدات الإنسانية المقدمة الروهينجا، مشيداً بدعم منظمة التعاون الإسلامي لقضية الإبادة ضد الروهينجا والمنظورة أمام محكمة العدل الدولية، وذلك خلال لقائه بالمبعوث الخاص للمنظمة إلى ميانمار إبراهيم خيرت.

وذكرت وكالة أنباء بنغلادش أن اللقاء الذي عُقد في مقر وزارة الخارجية في دكا ركز على تكثيف الدعم الإنساني والتنسيق الدبلوماسي لضمان إعادة الروهينجا إلى ميانمار، كما تطرق إلى الأوضاع الحالية في ولاية أراكان غربي ميانمار، موطن الروهينجا، وأهمية العمل المشترك لحل أزمتهم.

من جانبه، أكد خيرت خلال اللقاء التزام منظمة التعاون الإسلامي بالعمل مع دولها الأعضاء لتوفير الدعم اللازم للروهينجا، واعتزامها التعاون مع حكومة بنغلادش في تنظيم المؤتمر الدولي رفيع المستوى المقرر انعقاده خلال العام الجاري بشأن قضية أقلية الروهينجا المسلمة وغيرها من الأقليات في ميانمار.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة تبنت قراراً في نوفمبر الماضي بعقد مؤتمر دولي هذا العام بهدف التوصل لحلول مستدامة لأزمة الروهينجا وفق اقتراح من رئيس حكومة بنغلادش في سبتمبر، وتجري الاستعدادات بين الأمم المتحدة وبنغلادش لإتمام ترتيبات إقامة المؤتمر في أقرب وقت ممكن.

ويعيش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات منطقة “كوكس بازار” ببنغلادش بعد فرارهم من حملة إبادة جماعية شنها جيش ميانمار ضدهم عام 2017، كما تزايدت موجات النزوح منذ تجدد القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) منذ نوفمبر 2023.

وتقول بنغلادش إن تكدس اللاجئين الروهنجيين بات يمثل ضغطاً على اقتصادها وبنيتها التحتية ونسيجها الاجتماعي ويؤثر على السكان المحليين، وتؤكد أن الحل يكمن في تحقيق خطط العودة الطوعية الآمنة الكريمة للاجئي الروهينجا إلى بلدهم ميانمار مرة أخرى.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.