وكالة أنباء أراكان
أكد مستشار الشؤون الخارجية في بنغلادش محمد توحيد حسين أهمية التعاون المشترك بين بنغلادش والصين في حل أزمة لاجئي الروهينجا.
وأضاف حسين أن لدى بنغلادش والصين مصلحة كبرى في إنهاء الصراع في ميانمار وأنه على البلدين أن يتعاونا بشكل كامل يسهم في التوصل إلى حل لأزمة الروهينجا، وذلك حسبما نقلت صحيفة “ذا بيزنس ستاندرد” البنغلادشية، الخميس.
وشدد المستشار البنغلادشي على ضرورة خلق الظروف والأجواء الملائمة لعودة لاجئي الروهينجا إلى موطنهم في ولاية أراكان غربي ميانمار التي اضطروا إلى الفرار منها، وذلك خلال حديثه في جلسة نظمها معهد “شنغهاي للدراسات الدولية” (SIIS) تحت عنوان “رؤيتنا الشتركة للسلم والاستقرار والرخاء”.
كما أكد المسؤول ضرورة العمل بشكل مشترك بين البلدين من أجل تحقيق الرؤية المشتركة بتعزيز المؤسسات متعددة الأطراف وتوسيع الاستثمارات وتعميق التبادل بين الشعبين ودعم نظام التجارة العالمية.
وتعد بنغلادش والصين من أهم الأطراف الفاعلة في الصراع، إذ يعيش في بنغلادش أكثر من مليون روهنجي فروا من ميانمار بسبب حملة الإبادة التي استهدفهم بها جيش ميانمار عام 2017، فيما تعد الصين من أبرز داعمي جيش ميانمار الذي انقلب على السلطة عام 2021، ويقول ناشطون إن دعمها الدبلوماسي والعسكري للجيش يمكنه من الاستمرار في ارتكاب الانتهاكات بحق شعب البلاد.