بريطانيا تؤكد التزامها بحل أزمة الروهينجا وتقدم منحة لدعم اللاجئين في بنغلادش

وزيرة المملكة المتحدة لشؤون المحيطين الهندي والهادئ كاثرين ويست تلتقي رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش محمد يونس في دار الضيافة الحكومية "جامونا" في دكا، 17-11-2024 ( صورة: BSS)
شارك

وكالة أنباء أراكان

قالت وزيرة المملكة المتحدة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ “كاثرين ويست” إن بلادها تتخذ موقفاً قوياً لحل أزمة الروهينجا، مشددة على أهمية استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للاجئين الروهينجا في بنغلادش، معلنة عن تقديم حكومتها منحة لهم.

جاء ذلك خلال لقاء ويست مع رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش محمد يونس، الأحد، في دار الضيافة الرسمية “جمونا” في العاصمة دكا، بحسب وكالة الأنباء الوطنية في بنغلادش.

وأعلنت الوزيرة البريطانية، خلال اللقاء، عن تقديم منحة بقيمة 10.3 مليون جنيه إسترليني لدعم الخدمات الأساسية وتقديم المساعدة للاجئين الروهينجا والمجتمعات المضيفة والمناطق المتضررة من الكوارث الطبيعية في بنغلادش.

منطقة آمنة

وفي إطار مناقشة الحلول الدائمة لأزمة الروهينجا، جدد رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش محمد يونس، دعوته لإنشاء “منطقة آمنة” بإشراف الأمم المتحدة في ولاية أراكان غربي ميانمار.

وأوضح يونس أن هذه المنطقة تهدف إلى حماية المجتمعات المحلية من العنف ومنعهم من الهروب إلى بنغلادش، مما سيمكن المنظمات الخيرية والإغاثية من تقديم المساعدات الغذائية والإنسانية مباشرة إلى النازحين في أماكنهم.

وأكدت كاثرين ويست دعم بريطانيا الكامل لهذه الجهود، موضحة أن الحكومة المؤقتة في بنغلادش تلتزم باستعادة السلام والنظام وضمان المساءلة، وتعزيز المصالحة الوطنية.

وخلال الاجتماع، ناقش الطرفان قضايا جيوسياسية وحقوق الأقليات والعلاقات مع الدول المجاورة في جنوب آسيا، وأكدت ويست التزام المملكة المتحدة بتعزيز العلاقات مع بنغلادش، مع التركيز على قضايا الهجرة والتعاون البحري والأمن السيبراني.

ويعيش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في بنغلادش بمخيمات مكتظة بمنطقة “كوكس بازار،” وسط ظروف معيشية صعبة، بعدما فروا منذ سنوات من ميانمار جراء تعرضهم للعنف والاضطهاد على يد قوات المجلس العسكري والجماعات المسلحة.

 

 

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.