وكالة أنباء أراكان
أعلنت الشرطة في تايلاند، السبت، القبض على زعيم شبكة لتهريب البشر واثنين من معاونيه على خلفية حادث مصرع ثلاثة من لاجئي الروهينجا اختناقا داخل شاحنة مكتظة بالعشرات منهم أثناء محاولة لتهريبهم من ميانمار إلى ماليزيا عبر الأراضي التايلاندية.
وقال رئيس شرطة مكافحة الإتجار بالبشر الجنرال ساروت كوينجسوفا: إن الشرطة ألقت القبض على المتهمين وفق مذكرة ضبط أصدرتها محكمة في 30 من أكتوبر الماضي بعد أيام من حادث مصرع اللاجئين الروهينجا، وذلك لاتهام المشتبهين بالتواطؤ في مساعدة المهاجرين على دخول البلاد بشكل غير قانوني.
وأوردت صحيفة “بانكوك بوست” التايلاندية أن الشرطة ألقت على زعيم شبكة التهريب المتورطة في الحادث ويدعى سومكيارت سامفاوثونج (30 عاماً) في قرية “تشانثابوري” بشرق البلاد أمس الجمعة، بالإضافة إلى القبض على معاونيه ناتاوت نيامثونج (20 عاماً) وفونجفيتسانو سامفاوثونج (20 عاماً) في العاصمة بانكوك.
وقال المتهم سومكيارت للضباط إنه حصل على ما يقرب من 3 آلاف بات تايلندي من كل مهاجر، فيما وجدت الشرطة عشرات الملايين من البات متداولة في الحسابات المصرفية للمتهم وشركائه.
وكانت الشرطة التايلاندية أعلنت في وقت سابق ضبط رجلين اثنين لاستخدامهما شاحنة صغيرة لنقل 26 مهاجراً روهينجياً جاءوا من ميانمار عبر مدينة “ماي سوت” التايلاندية متوجهين إلى مقاطعة “سونغكلا” في الجنوب ثم إلى ماليزيا حيث وعدوا بالحصول على وظائف.
وفي وقت لاحق، تخلى المشتبه بهما عن لاجئي الروهينجا بعدما لاحظوا أن بعضهم كانوا يختنقون بسبب عدم وجود تهوية داخل الشاحنة المكدسة ما أدى لمصرع ثلاثة منهم.