وكالة أنباء أراكان
ألقت الشرطة الهندية، السبت، القبض على 10 من لاجئي الروهينجا من النساء والأطفال ممن “تواجدوا في البلاد بشكل غير شرعي” في ولاية “تريبورا” بالقرب من الحدود مع بنغلادش.
وذكرت الشرطة أن مجموعة اللاجئين تألفت من 6 سيدات وأربعة أطفال تبلغ أعمارهم عام وأربعة أعوام وسبعة أعوام، فيما يبلغ عمر أصغرهم 50 يوماً فقط، وذلك حسبما ذكرت شبكة “هب نيوز” الهندية، الأحد.
وأوضحت الشبكة أن اللاجئين أقاموا في البلاد بشكل غير شرعي وتم القبض عليهم بعدما تلقت السلطات معلومات حول وجودهم بأحد المنازل قرب الحدود واعتزامهم عبور الحدود بشكل غير شرعي نحو بنغلادش.
وأضافت الشبكة أن صاحب المنزل والوسيط الذي ساعد اللاجئين تمكنا من الهرب أثناء المداهمة الأمنية، مضيفةً أن السطات اتخذت الإجراءات القانونية ضد لاجئي الروهينجا، وأن التحقيقات لا زالت مستمرة.
وعادة ما يلقى القبض على لاجئي الروهينجا في الهند أثناء محاولتهم التنقل عبر الحدود بين الهند وبنغلادش خلال توجههم لزيارة أقاربهم أو محاولة البحث عن فرص أفضل للعيش والعمل.
ويعاني الروهينجا من التضييق عليهم بشكل كبير في الهند حيث يتهمون بدخول البلاد بشكل غير شرعي وتسعى حكومات محلية مثل حكومة ولاية “جامو وكشمير” إلى وقف تدفقهم عبر قطع المرافق عن منازلهم والقبض على أعداد منهم وأيضاً من ملاك العقارات ممن يؤجرون لهم المساكن بالمخالفة لقانون البلاد، كما يواجهون الاعتقال التعسفي لمدد مفتوحة في مراكز الاحتجاز في ظروف شديدة الصعوبة.