وكالة أنباء أراكان
تراجعت السلطات في ولاية “جامو وكشمير” الهندية، السبت، عن قرار قطع المرافق عن 409 أسرة من الروهينجا في الولاية بهدف دفعهم إلى مغادرتها في أقرب وقت ممكن.
وقال وزير المياه والصرف الصحي في الولاية “جاويد أحمد رانا” إنه في حين لا يزال وجود الروهينجا يشكل تحدياً أمام حكومة البلاد، إلا أنه أصدر قراراً بإعادة توصيل المياه لمساكن لاجئي الروهينجا لأسباب إنسانية.
وأكد الوزير أن الهند مسؤولة عن توفير الكهرباء والمياه للروهينجا وستستمر في توفير الخدمات لكافة الواقعين تحت سلطة الحكومة، وذلك حسبما ذكرت صحيفة “ذا تريبيون” الهندية، الأحد.
وقطعت السلطات خدمات المياه والكهرباء عن مساكن الروهينجا “غير المسجلين” في الولاية، الجمعة، وتم إبلاغ آخرين بضرورة إخلاء ممتلكاتهم في غضون شهر، وذلك في إطار حملة أمنية صارمة تهدف لتقليل تدفق الروهينجا إلى البلاد وشهدت القبض على عدد من ملاك المنازل ولاجئي الروهينجا.
كما نفذت الشرطة في منطقة “جامو” حملة للتحقق من المستأجرين في أعقاب ما قالت إنه تزايد الهجمات الإرهابية على المؤسسات الأمنية والسكان المحليين، وتعلل السلطات الهندية حملاتها بالمخاوف الأمنية.
وفرَّ أكثر من مليون شخص من الروهينجا من ميانمار بعد حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش البلاد ضدهم عام 2017، وتوجه أغلبهم إلى بنغلادش، فيما يدفع العنف والظروف المعيشية الصعبة في مخيمات اللجوء هناك أعداداً منهم لمحاولة الانتقال لبلدان أخرى بحثاً عن فرص أفضل للعيش.