نشطاء: أكثر من 20 ألف نازح في أراكان بحاجةٍ ماسة للدعم الإنساني

لاجئون من الروهينجا فروا من المعارك في ولاية أراكان غربي ميانمار
شارك

وكالة أنباء أراكان 

أفاد ناشطون إغاثيون في ولاية أراكان غربي ميانمار بأن أكثر من 20 ألف نازح داخلياً جراء القتال في حاجة ماسة إلى الطعام والشراب والأغطية والملابس خاصةً مع اقتراب فصل الشتاء.

ونقلت شبكة “نارينجارا نيوز” أمس الأربعاء عن أحد النشطاء قوله إنه رغم جهود العاملين بالمجال الإغاثي إلا أن الأعداد الضخمة للنازحين داخلياً في بلدة “ثاندوي” يجعل من الصعب بمكان الوفاء باحتياجاتهم جميعاً.

وتابع الناشط أن النازحين داخلياً وخصوصاً في المناطق الساحلية يواجهون مصاعب كبيرة في الحصول على الطعام نظراً لصعوبة شحنه عبر القوارب بسبب الارتفاع الكبير في أسعار الوقود.

ووفق الناشط، فإن أغلب السكان لا زالوا غير قادرين على العودة إلى منازلهم جراء استمرار القصف الجوي الذي تشنه طائرات جيش ميانمار على المناطق السكنية.

وأوضحت “نارينجارا نيوز” أن طائرات الجيش تنفذ غارات جوية بشكل مستمر على عدة قرى في “ثاندوي”، لافتاً إلى حادث مصرع سيدتين جراء استهداف أحد المحال التجارية في البلدة بغارة جوية في 10 من نوفمبر الجاري.

وتعد ولاية أراكان مسرحاً للقتال المتجدد بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) الذي أطلق حملة عسكرية في نوفمبر من العام الماضي للسيطرة على الولاية، ما أدى إلى نزوح عشرات آلالاف من الروهينجا داخلياً وفرار مئات الآلاف باتجاه بنغلادش عبر نهر “ناف”، حيث يواجه الروهينجا العنف والاضطهاد والتجنيد القسري من الجانبين.

وتفيد تقارير حقوقية بأن جيش ميانمار يستخدم الضربات الجوية في مختلف أنحاء البلاد بشكل متزايد لدرء الجماعات المسلحة المناوئة له دون تمييز بين المدنيين والمقاتلين، ما تسبب في وقوع خسائر كبيرة بين السكان.

 

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.