وكالة أنباء أراكان
تُعقد في 11 سبتمبر الجاري ندوة عالمية عبر الإنترنت بعنوان “الفوضى والخوف في أراكان: وقف العنف والتأكيد على سيادة القانون”، لمناقشة سبل إنهاء الانتهاكات ضد أقلية الروهينجا ومنع المزيد من تدهور أوضاع حقوق الإنسان في ولاية أراكان غربي ميانمار، وذلك قبل المؤتمر الرفيع المستوى للأمم المتحدة حول أوضاع الروهينجا والأقليات الأخرى المزمع عقده في نيويورك 30 سبتمبر الجاري.
وتركّز الندوة على استعراض أحدث المستجدات في أراكان وما قد يبدو عليه مستقبل العدالة والمساءلة للروهينجا وغيرهم من الأقليات، في ظل استمرار دورات العنف وارتكاب انتهاكات جسيمة بحق الروهينجا.
ويشارك في الندوة، كيندرا لاكوستا، مسؤولة قانونية في آلية التحقيق المستقلة الخاصة بميانمار التابعة للأمم المتحدة، وحبيب الله، عضو اللجنة التنفيذية في المنظمة الوطنية للروهينجا في أراكان وقيادي في تحالف الروهينجا الوطني في أراكان، والمحامي الدولي تنوير منيم، أول بنغلادشي مسجل كمحام لدى المحكمة الجنائية الدولية، وناتالي برينهام، الباحثة بجامعة بريستول المتخصصة في التاريخ الشفوي للروهينجا.
وستدير الحوار ريجينا باولوس، الرئيسة المشاركة للجنة القانون الجنائي الدولي في قسم القانون الدولي التابع للرابطة الأمريكية للمحامين، التي أكدت قبيل الفعالية أن الروهينجا يعيشون لحظة حرجة في ظل تصاعد العنف بأراكان وتراجع المساعدات الإنسانية، مما يجعل هذه المبادرات ذات أهمية بالغة.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة، تبنت قراراً في نوفمبر الماضي بعقد مؤتمر دولي هذا العام بهدف التوصل لحلول مستدامة لأزمة الروهينجا وفق اقتراح من رئيس حكومة بنغلادش في سبتمبر، كما كانت بنغلادش قد دعت الفصائل الروهنجية للوحدة قبيل المؤتمر الدولي للتمكن من إيصال صوتهم للعالم.
