قتل سيدة روهنجية بعد سرقتها واغتصابها على يد ميليشيات أراكان في بوثيدونغ

عناصر من جيش أراكان بعد السيطرة على بلدات جديدة "صورة: Irrawaddy"
شارك

وكالة أنباء أراكان

عثر أهالي قرية “يوات نيو تاونغ” التابعة لمدينة بوثيدونغ بولاية أراكان، في 4 سبتمبر، على جثة السيدة الروهنجية “نوربي”، بعد تعرضها للسرقة والاغتصاب الجماعي والقتل من قبل عناصر ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان)، بحسب ما أفاد سكان محليون لوكالة “Arakan Express News”.

وقالوا إن الضحية البالغة نحو 44 عاماً كانت قد ذهبت في 1 سبتمبر إلى قرية “كين تاونغ” لتحصيل دين مالي، وأثناء عودتها أوقفها عناصر الميليشيات عند نقطة تفتيش، وأُبلغت بأنها لن تعود إلى منزلها إلا بعد مقابلة مسؤول من المقر، ثم اقتادوها بالقوة.

وأكد شهود أن عناصر الميليشيات استولوا على حُليها والمال الذي جمعته من “كين تاونغ”، قبل أن يغتصبوها جماعياً ويقتلوها ويلقوا بجثتها في خزان مائي بقرية “يوات نيو”.

وأوضح أقارب الضحية، أن المسؤول الإقليمي لعناصر الميليشيات، كان على علم بالجريمة، وطلب من الأسرة الصبر متعهداً باتخاذ إجراءات ضد الجنود، لكن الجثة لم تُسلم إلى العائلة، بل استُدعي بعض سكان الروهينجا لدفنها على عجل.

ويعاني الروهينجا تحت حكم جيش أراكان من انتهاكات واسعة تشمل إغلاق منازلهم بعد شكاوى كيدية، والاستيلاء عليها، ومصادرة ممتلكاتهم الثمينة وتشريد الكثير من العائلات، وفرض قيوداً صارمة تمنع حركتهم بين القرى، بعد تقييدها عبر شبكة من نقاط التفتيش الأمنية عند مداخل ومخارج كل قرية روهنجية.

وأطلقت ميليشيات أراكان حملة عسكرية في نوفمبر 2023 ضد جيش ميانمار للسيطرة على الولاية، وتمكنت من السيطرة على 14 من أصل 17 مدينة، وهو الصراع الذي طالت نيرانه الروهينجا الذين تعرضوا للعنف والتهجير القسري والاضطهاد من كلا الجانبين، بعدما تعرضوا أيضاً لحملة “إبادة جماعية” من قبل جيش ميانمار عام 2017 دفعت قرابة مليون منهم للفرار نحو بنغلادش.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.