وكالة أنباء أراكان
أصيب مراهقان بإصابات بالغة، الأربعاء، بينهما فتاة تعرضت لبتر في الساق، بعدما داسا على لغم أرضي من مخلفات القتال، أثناء جمع الحطب ببلدة “مروك- يو” بولاية أراكان غربي ميانمار.
والضحيتان هما “ما تشيري ثان” البالغة من العمر 18 عاماً، و”وماونغ خانت كياو هتاي” البالغ من العمر 14 عاماً، وهما من قرية “ثيت وا بيين”، وكانا متجهين إلى جبل “لينموي تاونغ” القريب من القرية، لجمع الحطب، وفقاً لما أعلنه موقع “نارينجارا نيوز”.
وداسا على لغم أرضي، وتعرضت الفتاة لإصابات مروعة، حيث بُترت ساقها اليسرى، وأُصيبت في فخذها الأيمن وذراعها اليسرى بإصابات خطيرة، بينما عانى “ماونغ خانت كياو هتاي” من تمزق في البطن، إضافة إلى إصابات جسيمة أخرى.
وقال سكان محليون، إن اللغم الذي انفجر زرعه جيش ميانمار عندما كان يسيطر على جبال “ثينغيتدو” و”لينموي”، قبل سيطرة جيش أراكان (الانفصالي) على بلدة “مروك- يو”.
ورغم كثرة حوادث الألغام، إلا أن العديد من سكان ولاية أراكان يعتمدون على الغابات والجبال لتأمين معيشتهم، ما يثير القلق بشأن مخاطر الألغام في المناطق التي كان يتمركز فيها جيش ميانمار.
ووفقاً لمسح أجرته وكالة “نارينجارا”، فقد قُتل 13 مدنياً وأُصيب 53 آخرون في ولاية أراكان بين يناير وأبريل بسبب انفجارات ذخائر غير منفجرة خلال تلك الفترة.
وبحسب إحصائيات غير رسمية، شهد شهر مارس الماضي مقتل مدني وإصابة 20 آخرين نتيجة انفجارات لقنابل وألغام غير منفجرة في ولاية أراكان، ومنها إصابة شخصين بجروح بالغة جراء حادثي انفجار ألغام أرضية في “تونغوب” و”ثاندوي”، وإصابة سيدة أربعينية بجروح بالغة في الساق بعدما خطت على لغم أرضي في بلدة “منبيا”.
وكذلك فقدان رجل روهنجي ساقه اليسرى بالكامل جراء انفجار لغم بقرية “لا ثا” بمدينة “مونغدو”، كما فقد آخر ساقه وأصيب بشظايا في الوجه جراء انفجار لغم في قرية “بيوت كيون” بمدينة “آن”، وكذلك فقد شاب روهنجي إحدى ساقيه وأصيب بجروح خطيرة في عينه ويده جراء انفجار لغم بقرية “شوي زار” بمدينة “مونغدو”.
