وكالة أنباء أراكان
احتجز خفر السواحل في بنغلادش، 11 شخصاً بعد ضبط سفينتين كانتا تحملان 1500 كيس من الأسمنت في طريقهما إلى ولاية أراكان في ميانمار، وفقاً لتقرير نشره موقع “Theterritorialnews” في كوكس بازار.
وقال ضابط العلاقات العامة بخفر السواحل الملازم “سيام الحق”، إن عملية الضبط نُفذت فجر الجمعة 31 أكتوبر، بعد ورود معلومات تفيد بمحاولة تهريب شحنة أسمنت عبر البحر.
وأضاف أن القوة نفذت مداهمة في أحد مراسي القوارب بالقرب من مدينة “شيتاغونغ”، أسفرت عن ضبط السفينتين ومصادرة الشحنة التي تُقدر قيمتها بأكثر من 750 ألف تاكا بنغلادشية.
وأشار إلى أنه تم تسليم المواد المضبوطة والسفينتين إلى مركز شرطة سدارغات البحرية، فيما نُقل الموقوفون إلى مركز شرطة كارنافولي لاستكمال الإجراءات القانونية.
ويواصل خفر السواحل البنغلادشي جهوده للحد من التهريب عبر الحدود البحرية إلى ولاية أراكان بميانمار، خاصة مع تزايد الأنشطة غير القانونية في المنطقة الحدودية بين البلدين.
وسبق أن تمكن خفر السواحل البنغلادشي، من ضبط 13 شخصاً أثناء محاولتهم تهريب 430 كيساً من سماد اليوريا و600 كيس من البطاطس إلى ولاية أراكان غربي ميانمار، في عملية نوعية بمنطقة “باتينغا أوتر أنكوراج” بمدينة “شيتاغونغ”.
وخلال مايو الماضي، اعتقل حرس السواحل، 5 أشخاص أثناء محاولة تهريب 340 من شكائر الأسمنت إلى ولاية أراكان، في عملية خاصة نُفّذت في مياه كوكس بازار، وسبقها إحباط محاولة تهريب شحنة من سماد اليوريا إلى ولاية أراكان، واعتقال 11 شخصاً بعد تورطهم في العملية، وأيضاً مصادرة معدات عسكرية متطورة يشتبه بتوجيهها إلى ميليشيات أراكان بحوزة 6 أشخاص.
وسبق أن أفادت تقارير بزيادة حجم التجارة غير الشرعية عبر الحدود بين بنغلادش وولاية أراكان منذ سيطرة ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) على مدينة “مونغدو” بالولاية في ديسمبر الماضي.
واستطاعت الميليشيات السيطرة على مناطق واسعة من ولاية أراكان منذ شن حملة عسكرية ضد جيش ميانمار في نوفمبر من عام 2023 للسيطرة عليها، ووقع الروهينجا في مرمى الصراع المتجدد بين الجانبين إذ وجدوا أنفسهم مستهدفين بالقتل والعنف والتجنيد القسري، ما اضطر أعداد كبيرة منهم إلى النزوح داخلياً أو خارجياً باتجاه بنغلادش عبر نهر “ناف”.
