جيش ميانمار يجبر 70 شخصاً بينهم عدد من الروهينجا للتجنيد في سيتوي

بعض المعتقلين أثناء نقلهم إلى معسكرات التدريب (صورة: Myanmar Millatary)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أجبر جيش ميانمار، السبت، أكثر من أكثر من 70 شخصاً بينهم 20 سجيناً و50 من سكان قرى الروهينجا، على التجنيد، واقتادهم إلى كتيبة الدفاع الإقليمي 270 بهدف إخضاعهم لتدريب عسكري إجباري.

وقال سكان محليون، وفقاً لما أعلنه موقع “مونغدو ديلي نيوز”، إن من بين السجناء المقتادين روهينجا وآخرين من عرقية الراخين، فيما جاء الـ50 الآخرون من 5 قرى روهنجية في ضواحي سيتوي، حيث دخلت القوات القرى بصحبة عناصر من قوات جيش ميانمار، وأجبرت الشباب على الالتحاق بالخدمة.

وأكدت عائلات سجناء، أن الجيش نقل ذويهم من سجن سيتوي دون إعلان أي قرار رسمي، واكتفى بالقول إنه اصطحبهم لـ”التحقق من الأدلة”.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد الاشتباكات بين ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان)، وجيش ميانمار في ولاية أراكان، ما دفع كلا الطرفين إلى تكثيف عمليات التجنيد القسري.

ويقول أفراد من مجتمع الروهينجا إنهم تحولوا إلى “أداة ضغط” بين الطرفين، إذ يتم إجبارهم على الالتحاق بالتدريب العسكري دون قدرة على الرفض.

ويعاني الروهينجا تحت حكم ميليشيات أراكان من انتهاكات واسعة تشمل إغلاق منازلهم بعد شكاوى كيدية، والاستيلاء عليها، ومصادرة ممتلكاتهم الثمينة وتشريد الكثير من العائلات، وفرض قيوداً صارمة تمنع حركتهم بين القرى، بعد تقييدها عبر شبكة من نقاط التفتيش الأمنية عند مداخل ومخارج كل قرية روهنجية.

وأطلقت ميليشيات أراكان حملة عسكرية في نوفمبر 2023 ضد جيش ميانمار للسيطرة على الولاية، وتمكنت من السيطرة على 14 من أصل 17 مدينة، وهو الصراع الذي طالت نيرانه الروهينجا الذين تعرضوا للعنف والتهجير القسري والاضطهاد من كلا الجانبين، بعدما تعرضوا أيضاً لحملة “إبادة جماعية” من قبل جيش ميانمار عام 2017 دفعت قرابة مليون منهم للفرار نحو بنغلادش.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.