تعرض 3 عمال من الروهينجا للتعذيب على يد ميليشيات أراكان أحدهم في حالة حرجة

عناصر من جيش أراكان بعد السيطرة على بلدات جديدة "صورة: Irrawaddy"
شارك

وكالة أنباء أراكان

أفادت مصادر محلية، بأن ثلاثة عمال من الروهينجا من قرية “ثراي أوك” في مدينة مونغدو بولاية أراكان غربي ميانمار تم اعتقالهم وتعذيبهم على يد عناصر من ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان)، ما أدى إلى إصابة أحدهم بحالة حرجة.

وقالت المصادر حسبما أعلن موقع “روهينجا خبر”، إن الحادث وقع بعد أن نظم رجل يُدعى “محب الله”، رحلة للعمال الثلاثة إلى جزيرة لالديا يوم 7 نوفمبر لنقل بضائع واردة من بنغلادش، بموافقة ميليشيات أراكان، وعند عودتهم تم إيقافهم عند نقطة تفتيش وأخذهم إلى الحجز، حيث تعرضوا لضرب مبرح.

وأضافت أن العائلات اضطرت لدفع مليون كيات لكل رجل لضمان إطلاق سراحهم، مشيرة إلى أن هذه الحوادث أثارت خوفاً واسعاً بين سكان قرى الروهينجا الذين يعملون تحت ترتيبات غير رسمية مع الجماعات المحلية، مما يزيد من مخاطر الاحتجاز والعمل القسري والابتزاز.

وأكد السكان المحليون، أن “محب الله” سبق وأن نظم رحلات مماثلة لعمال روهينجا، بعضهم تم اعتقاله وإساءة معاملته لاحقاً، فيما نفى هو أي تورط في الحادث الأخير.

ويعاني الروهينجا تحت حكم ميليشيات أراكان من انتهاكات واسعة تشمل إغلاق منازلهم بعد شكاوى كيدية، والاستيلاء عليها، ومصادرة ممتلكاتهم الثمينة وتشريد الكثير من العائلات، وفرض قيوداً صارمة تمنع حركتهم بين القرى، بعد تقييدها عبر شبكة من نقاط التفتيش الأمنية عند مداخل ومخارج كل قرية روهنجية.

وأطلقت ميليشيات أراكان حملة عسكرية في نوفمبر 2023 ضد جيش ميانمار للسيطرة على الولاية، وتمكنت من السيطرة على 14 من أصل 17 مدينة، وهو الصراع الذي طالت نيرانه الروهينجا الذين تعرضوا للعنف والتهجير القسري والاضطهاد من كلا الجانبين، بعدما تعرضوا أيضاً لحملة “إبادة جماعية” من قبل جيش ميانمار عام 2017 دفعت قرابة مليون منهم للفرار نحو بنغلادش.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.