وكالة أنباء أراكان
أحبطت الشرطة البنغلادشية، عملية تهريب أسلحة عبر الحدود كانت موجهة إلى ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان)، واعتقلت 3 أشخاص في منطقة باندربان جنوب شرقي البلاد، في إطار تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود مع ميانمار.
وقالت الشرطة، إن الموقوفين ضُبطوا أثناء نقل زي عسكري ومكوّنات أسلحة، بعد عملية نفذت بناءً على معلومات استخباراتية، وأسفرت عن مصادرة شاحنة صغيرة كانت قادمة من “تشاتوغرام”، وضبط نحو 1,600 قطعة من مكوّنات مخازن ذخيرة للأسلحة الثقيلة داخل 32 كيساً بلاستيكياً.
وأوضح مركز شرطة رامو، أن الشرطة أقامت نقطة تفتيش مؤقتة ليلة 17 ديسمبر أمام مطعم المدينة على الطريق الرئيسي، حيث حاول 3 ركاب الفرار عند توقيف الشاحنة، قبل أن تتم ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم في المكان.
وبحسب الشرطة، اعترف المشتبه بهم خلال التحقيقات الأولية بأن المضبوطات كانت معدّة للتسليم إلى ميليشيات أراكان (البوذية الانفصالية) عبر مسار حدود نايخونغتشاري. وتم تحديد هوية المتهمين.
وأكدت السلطات، أن المتهمين محتجزون حالياً في مركز شرطة رامو، وقد فُتحت بحقهم قضايا بموجب القوانين ذات الصلة، فيما تتواصل التحقيقات لتعقب شبكات تهريب أوسع تنشط في دعم الجماعات المسلحة وتهريب الأسلحة عبر الحدود.
وفي وقت سابق، اعتقل خفر السواحل البنغلادشي، 6 أشخاص قبالة ساحل “باتينغا” في مدينة “شيتاغونغ”، أثناء محاولتهم تهريب معدات تكنولوجية متطورة إلى ميانمار، يُشتبه في أنها كانت موجهة إلى ميليشيات أراكان النشطة في ولاية أراكان غربي ميانمار.
وتسيطر تلك الميليشيات حالياً على مساحات واسعة من ولاية أراكان، خاصة في المناطق الشمالية القريبة من حدود بنغلادش، وتواجه اتهامات بانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك اقتحام قرى الروهينجا وإغلاق منازلهم الروهينجا ومصادرة ممتلكاتهم الثمينة، إضافة إلى الاستيلاء على منازلهم، وتشريد الكثير من العائلات، وتقييد حركتهم، وفرض الإتاوات والضرائب الباهظة على متاجر الروهينجا.
