مطالبات بوقف استغلال ممتلكات الروهينجا من قبل سلطات ميليشيات أراكان

مونغدو: مطالبات بمحاسبة مسؤول بعد بيع ممتلكات الروهينجا
برج الساعة مونغدو (صورة: Arakan beacon nwes)
شارك

وكالة أنباء أراكان

طالب السكان المحليون في مدينة مونغدو بولاية أراكان غربي ميانمار، بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تجاوزات سلطات الإدارة المحلية التابعة لميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان)، التي تفرض رسوماً على بيع ممتلكات اللاجئين الروهينجا وتستغلهم مالياً، مهددة بمصادرة الممتلكات أو الاعتقال عند عدم الامتثال.

وقال السكان، وفقاً لما أعلنه موقع “مونغدو ديلي نيوز”، إن المسؤولين يصادرون ممتلكات الروهينجا الفارين من الحرب، مشيرين إلى أنهم يدفعون مبالغ كبيرة تصل إلى 100 ألف كيات لكل مليون كيات من قيمة ممتلكاتهم إذا رغبوا في بيع أي شيء، وفي حال عدم الدفع، لا يُسمح لهم بالبيع، ويهدد المسؤولون باعتقالهم أو مصادرة ممتلكاتهم.

وأضافوا أنه بتاريخ 18 ديسمبر في قرية شويزا، لم يُسمح لأحد الأبناء اللاجئين في بنغلادش ببيع مطحنة أرز يمتلكها والده المقيم في القرية، حتى اضطر الأب إلى دفع رشوة قدرها 50 ألف كيات للحصول على إذن البيع مقابل 650 ألف كيات.

وأشاروا إلى أن حالات مماثلة تحدث في مركز المدينة وفي جميع القرى الروهينجا، حيث تمنع السلطات السكان من بيع ممتلكاتهم إلا بعد دفع مبالغ محددة، وهو ما يرهق السكان ويزيد من سوء أوضاعهم.

ويطالب مجتمع الروهينجا المحلي، بتدخل السلطات القانونية لمعالجة هذه الانتهاكات ومنع استغلال اللاجئين والسلطات المحلية لممتلكاتهم بشكل غير قانوني.

وأطلقت ميليشيات أراكان حملة عسكرية في نوفمبر 2023 ضد جيش ميانمار للسيطرة على الولاية، وتمكنت من السيطرة على 14 من أصل 17 مدينة، وهو الصراع الذي طالت نيرانه الروهينجا الذين تعرضوا للعنف والتهجير القسري والاضطهاد من كلا الجانبين، بعدما تعرضوا أيضاً لحملة إبادة جماعية من قبل جيش ميانمار عام 2017 دفعت قرابة مليون منهم للفرار نحو بنغلادش.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.