تعهد رئيس الحكومة الانتقالية الجديدة في بنغلادش محمد يونس، الأحد، بأن بلاده ستواصل دعم لاجئي الروهينجا المتواجدين على أراضيها.
وجاءت تصريحات يونس، في أول خطاب له، بعد توليه مقاليد السلطة التنفيذية، أمام دبلوماسيين وممثلين للأمم المتحدة، عقب ثورة قادها طلاب انتهت بهروب رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إلى الهند.
وقال يونس: “ستواصل حكومتنا دعم أكثر من مليون شخص من الروهينجا الذين لجأوا إلى بنغلادش، ونحن بحاجة إلى جهود مستدامة من جانب المجتمع الدولي لدعم العمليات الإنسانية للروهينجا وإعادتهم في نهاية المطاف إلى وطنهم ميانمار بأمان وكرامة وحقوق كاملة”.
وحاز يونس، البالغ 84 عاماً، على جائزة نوبل للسلام عام 2006، عن عمله الرائد في مجال تمويل المشاريع الصغيرة، ويُنسب إليه الفضل في انتشال ملايين البنغال من الفقر المدقع.
ويعيش نحو مليون لاجئ من الروهينجا وسط ظروف صعبة بمخيمات في بنغلادش، وقد فرّ معظمهم من ولاية أراكان غربي ميانمار في عام 2017 بعد حملة عسكرية شنها جيش ميانمار، أصبحت موضوع تحقيق في الإبادة الجماعية من قبل محكمة تابعة للأمم المتحدة.