وكالة أنباء أراكان
أكد وزير الداخلية الباكستاني “محسن نقوي”، أن بلاده تصدر جوازات سفر لأفراد الروهينجا المُهجّرين، دون منحهم الجنسية الباكستانية.
وقال “نقوي”، عقب لقائه نظيره البنغلادشي “جهانجير عالم شودري” في دكا، إن الجوازات ستحمل رمزاً أو رقماً تسلسلياً مختلفاً لتمييز حامليها باعتبارهم من الروهينجا.
من جهته، دعا وزير الداخلية البنغلادشي، باكستان، إلى المساهمة في جهود إعادة الروهينجا إلى موطنهم، مشيراً إلى أن بلاده تستضيف نحو 1.3 مليون لاجئ روهنجي لأسباب إنسانية رغم العبء الكبير على اقتصادها.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تستضيف فيه كراتشي أكثر من 400 ألف من الروهينجا، وفق تقديرات غير رسمية، مما يجعلها أكبر مركز لوجودهم خارج ميانمار وبنغلادش، فيما تحرص باكستان على التعاون مع المجتمع الدولي بشأن أوضاع هذه الفئة.
وتعد زيارة “نقوي” إلى بنغلادش أول زيارة رسمية لوزير داخلية باكستاني منذ عام 2012، ويأتي هذا الحراك الدبلوماسي في ظل استمرار أزمة الروهينجا منذ عام 2017، حين فر أكثر من مليون منهم من العنف والاضطهاد في ميانمار.
وكانت باكستان والسعودية، قد أعلنتا مؤخراً عن حلّ القضية العالقة منذ سنوات بشأن الوضع القانوني لمسلمي الروهينجا، وذلك خلال اجتماع عقده وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي، مع السفير السعودي في إسلام آباد نواف بن سعيد المالكي.



