وكالة أنباء أراكان
أشادت السفارة الفرنسية في دكا، بدور بنغلادش وتحملها العبء الأكبر لأزمة اللاجئين الروهينجا على أراضيها، مؤكدة أنها كانت ولا تزال مساهمة ثابتة في تقديم المساعدات لهؤلاء اللاجئين.
وأكدت، عقب زيارة السفير الجديد “جان مارك سيريه شارليه” إلى المستشار الأعلى البروفيسور محمد يونس، الثلاثاء، أن فرنسا تعتزم الاستمرار في التعاون مع المجتمع الدولي لإيجاد حل طويل الأمد ومستدام لهذه الأزمة الإنسانية.
وأشارت السفارة إلى أن فرنسا صوتت الأسبوع الماضي لصالح قرار الأمم المتحدة الذي يعالج قضية اللاجئين الروهينجا، مؤكدة التزامها بدعم بنغلادش في التعامل مع هذه الأزمة على المستويين الإنساني والسياسي.
وخلال الاجتماع، أعرب السفير الفرنسي عن دعم بلاده لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في بنغلادش، مشيدا بقيادة البروفيسور يونس والحكومة المؤقتة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي.
وأكد أن فرنسا ستواصل دعمها في مجالات التكيف مع التغير المناخي، وحفظ التنوع البيولوجي، وتعزيز التعاون الثقافي والعلمي والتعليم بين البلدين، بما في ذلك زيادة حركة الطلاب بين فرنسا وبنغلادش.
وتستضيف بنغلادش قرابة 1.3 مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات “كوكس بازار”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كأكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون هناك في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار عام 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، كما تجددت موجات نزوحهم إلى بنغلادش منذ نشوب القتال في ولاية أراكان بين جيش ميانمار وميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان) في نوفمبر 2023.
