وكالة أنباء أراكان
قدّم وزير الداخلية السعودي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، شكره لباكستان على دعمها في حلّ قضية مسلمي الروهينجا، وذلك خلال لقائه وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي، في الرياض، حيث ناقش الجانبان التعاون الأمني والوضع القانوني للاجئي الروهينجا في البلدين.
وأفادت وزارة الخارجية الباكستانية، بأن المباحثات تناولت الوضع القانوني لمسلمي الروهينجا المقيمين في باكستان والسعودية، مشيرةً إلى أن الوزيرين استعرضا التقدم الذي تحقق مؤخراً، فيما كشف مسؤولون عن تحقيق اختراق مهم الأسبوع الماضي، خلال محادثات في إسلام آباد.
وأكدت وزارة الداخلية الباكستانية، أن الطرفين توصلا لحل رئيسي بشأن الوضع القانوني للروهينجا، وأن الاتفاق النهائي سيجري توقيعه في المملكة خلال الأسبوع الجاري.
وخلال اللقاء، قدّم الأمير عبدالعزيز، تعازيه لباكستان في الهجوم على مقر قوات الشرطة الفيدرالية، وأشاد بجهودها في مكافحة الإرهاب، مؤكداً استمرار الشراكة والتعاون الأمني، كما اتفق الجانبان على تعزيز التنسيق في ملفات الأمن ومكافحة الإرهاب، والموافقة على برنامج لتبادل التدريب بين الشرطة والقوات شبه العسكرية.
وقررت السعودية وباكستان عقد اجتماع لمجموعة العمل المشتركة بين وزارتي الداخلية في ديسمبر المقبل، لبحث تعزيز التعاون العملي ورفع القدرات المشتركة، من جانبه، أكد محسن نقوي، أن السعودية تبقى شريكاً عزيزاً لباكستان، مشدداً على تقدير بلاده للعلاقات التاريخية بين الطرفين.
وخلال الأيام الماضية، قدم نائب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة “فارس بن عشيان العتيبي”، نيابة عن كل من منظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي، مشروع قرار بعنوان “حالة حقوق الإنسان لمسلمي الروهينجا والأقليات الأخرى في ميانمار”.


