يونس: الروهينجا ضحايا للتمييز العنصري وانعدام الجنسية لفترات طويلة

رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش محمد يونس (صورة: pa/dpa)
شارك

وكالة أنباء أراكان

دعا رئيس الحكومة المؤقتة في بنغلادش، محمد يونس، الجمعة، إلى تحرك عالمي ضد الظلم العنصري، مسلطاً الضوء على محنة اللاجئين الروهينجا، وواصفاً إياها بأنها مثال صارخ على كيفية مساهمة التمييز العنصري في التهجير القسري وانعدام الجنسية لفترات طويلة.

وقال يونس، في رسالة له بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري، إن الروهينجا حرموا بشكل ممنهج من حقوقهم الأساسية لعقود، وإنه منذ عام 2017، آوت بنغلادش أكثر من مليون نازح قسري من الروهينجا، لكن إعادتهم إلى ميانمار تظل الحل المستدام الوحيد لهذه الأزمة المستمرة.

وأضاف يونس أنه على المجتمع الدولي أن يشارك بنشاط لضمان عودتهم المبكرة إلى وطنهم في ميانمار، مجدداً التزام بنغلادش الراسخ بمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب بجميع أشكاله.

وطالب كبير المستشارين في بنغلادش بمحاسبة جيش ميانمار على أفعاله، ودعا المجتمع الدولي إلى استخدام جميع الوسائل المتاحة لضمان إعادة الروهينجا إلى وطنهم في أقرب وقت ممكن، قائلًا: “لا يمكن للعالم أن يسمح باستمرار التمييز العنصري كمحفز لحملات التهجير وانعدام الجنسية”.

ويصادف اليوم، 21 مارس 2025، الذكرى الستين لاعتماد الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، وقال يونس: “باعتبار بنغلادش دولة طرفاً في هذه الاتفاقية، فإننا متمسكون بمبدأ عدم التمييز كمبدأ أساسي للحكم والمجتمع”.

وتستضيف بنغلادش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا في مخيمات كوكس بازار، التي تصنفها الأمم المتحدة أكبر مخيم للاجئين في العالم، ويعيش اللاجئون هناك في ظروف إنسانية صعبة منذ فرارهم من ميانمار عام 2017، بسبب حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار ضدهم، وتفاقمت أوضاعهم بعد تجدد القتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان الانفصالي في نوفمبر 2023، ما أدى إلى حملات نزوح جديدة إلى بنغلادش.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.