“ويبقى الأمل”.. منصة “زيتا” تحتفل بالذكرى الثانية على إطلاقها

منصة "زيتا" تضم محتوى رقمي مرئي يبرز قصص التحدى والنجاح لتبث الأمل في القلوب على جانب محتوى تعليمي وترفيهي هادف (صورة: زيتا)
شارك

احتفلت منصة “زيتا” الروهنجية، الثلاثاء، بمرور عامين على إطلاقها، كمنبر رقمي مرئي، على مواقع التواصل الاجتماعي، ناطق بلسان الروهينجا ويعكس صوتهم ويصدح بأحلامهم ويبث الأمل في نفوسهم.

"ويبقى الأمل".. منصة "زيتا" تحتفل بالذكرى الثانية على إطلاقها
مؤسس منصة “زيتا” الناشط الروهنجي سليم نور مع مجموعة من الأطفال في مخيمات الروهينجا ببنغلادش أثناء تصوير برنامج ثبات (صورة: زيتا)

وتضم المنصة، التي أطلقها مجموعة من الناشطين والإعلاميين من الروهينجا، محتوى رقمي مرئي يبرز قصص التحدى والنجاح لتبث الأمل في القلوب، ويعزز الترابط الاجتماعي، إضافة إلى محتوى تعليمي بأسلوب مبسط وممتع لتسليط الضوء على القيم والأخلاق الإسلامية، إلى جانب المحتوى الترفيهي الهادف.

وقال مؤسس منصة زيتا الناشط الروهنجي سليم نور، لوكالة أنباء أراكان: انطلقت فكرة المنصة قبل عامين من أهمية صناعة وبث الأمل في نفوس الروهنجيين، وخاصة في ظل تواصل معاناتهم منذ سنوات، سواء في أراكان أو في المخيمات ببنغلادش، بهدف رفع الروح المعنوية وزيادة التواصل والترابط الاجتماعي، ومحو الأمية ورفع المستوى التعليمي والثقافي لدى الروهنجيين.

"ويبقى الأمل".. منصة "زيتا" تحتفل بالذكرى الثانية على إطلاقها

وأضاف نور: “اليوم وبعد عامين على إطلاقها صنعت المنصة قصة نجاح عبر أكثر من 600 فيديو ضمت أكثر من 40 برنامج قدمها ما يزيد عن 15 صانع محتوى من الشباب الروهينجا.

بدوره، قال الإعلامي تقي الدين مبروك، المدير التنفيذي لمنصة زيتا،، في تصريح لوكالة أنباء أراكان: “إن مجتمع زيتا المتنامي على فيسبوك يعكس الأثر البعيد الذي تحققه المنصة كمنبر للأمل، فخلال عامين وصلنا إلى 110 ألف متابع على فيسبوك وحققنا مايزيد عن 7 مليون مشاهدة، وكذلك وصلت قناتنا على يوتيوب إلى 16 ألف مشترك بأكثر من 700 ألف مشاهدة”.

"ويبقى الأمل".. منصة "زيتا" تحتفل بالذكرى الثانية على إطلاقها

وأردف: “ما تزال رحلتنا مستمره بفضل الله.. مستمرة بالأمل، وبدعم كل من يؤمن أنه بالإعلام يمكن أن نجعل حياة اللاجئين الروهينجا أفضل”.

وفي 5 مارس/ آذار 2022، أطلق مجموعة من الناشطين الروهينجا منصة زيتا (Zita)، بهدف تعزيز أصوات الروهينجا على مواقع التواصل الاجتماعي ومشاركة قصص الصمود والمعاناة وبث الأمل وتسليط الضوء على التراث الثقافي لمجتمع الأقلية المسلمة في ميانمار.

واسم المنصة “زيتا” (Zita) هو مصطلح من اللغة الروهنجية ويعني بالعربية “النصر”، وشعارها “ويبقى الأمل”.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.