حركة شبابية في بنغلادش تنظم وقفة احتجاجية للتنديد بالإبادة المستمرة ضد الروهينجا

وقفة احتجاجية لحركة الشباب المتحدة في بنغلادش (UYMBD) أمام نادي الصحافة الوطني في العاصمة دكا، للتنديد بالإبادة الجماعية المستمرة ضد الأقلية المسلمة الروهينجا في ميانمار (صورة: UYMBD)
شارك

وكالة أنباء أراكان

نظمت حركة الشباب المتحدة في بنغلادش (UYMBD)، الجمعة، وقفة احتجاجية أمام نادي الصحافة الوطني في العاصمة دكا، للتنديد بالإبادة الجماعية المستمرة ضد الأقلية المسلمة الروهينجا في ولاية أراكان غربي ميانمار.

وتهدف الوقفة، التي أقيمت بعد صلاة الجمعة، إلى تسليط الضوء على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكب ضد الروهينجا من قبل جيش أراكان (الانفصالي)، ما أجبرهم على الفرار إلى البلدان المجاورة، خاصة بنغلادش، بحسب بيان صادر عن الحركة.

ودعا المحتجون إلى التدخل الدولي الفوري لوقف العنف وحماية حقوق وكرامة شعب الروهينجا، وسلط الضوء على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عالمية لمعالجة الأزمة الإنسانية ووضع حد للفظائع.

وأشار بيان الحركة إلى أن الهدف الأساسي من هذا الاحتجاج هو رفع مستوى الوعي العام بشأن الإبادة الجماعية الجارية وحشد شعب بنغلادش ضد الأنشطة العدائية لجيش أراكان، وسلط قادة حركة الشباب المتحدة الضوء على الفظائع الشديدة التي ارتكبتها هذه “المنظمة الإرهابية” وتأثيرها المدمر على شعب الروهينجا.

وأكد المتحدثون في الوقفة أن العنف المستمر من قبل جيش أراكان دفع الآلاف من الروهينجا إلى البحث عن ملجأ في بنغلادش، ما أدى إلى تفاقم أزمة اللاجئين المستمرة وخلق تحديات إضافية للبلاد، بحسب البيان.

 

حركة شبابية في بنغلادش تنظم وقفة احتجاجية للتنديد بالإبادة المستمرة ضد الروهينجا

وشدد قياديون في الحركة، في حديثهم لوسائل الإعلام، على ضرورة العودة الفورية والآمنة لشعب الروهينجا إلى بلادهم، داعين المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات أقوى ضد جيش أراكان.

كما أكدوا على أهمية حماية سيادة بنغلادش في مواجهة هذه التحديات المستمرة، مشددين على ضرورة بذل جهود على مستوى البلاد لزيادة الوعي الاجتماعي ومعالجة وضع اللاجئين بشكل أكثر فعالية.

وأعلنت حركة الشباب المتحدة في بنغلادش أنها ستعمل على تنظيم برامج أخرى في المستقبل للحفاظ على الزخم بشأن قضية الروهينجا، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، للمساهمة في حل الأزمة.

ويعيش أكثر من مليون لاجئ من الروهينجا، وسط ظروف معيشية صعبة في مخيمات مكتظة في بنغلادش منذ أغسطس/ آب 2017، عندما فروا هرباً من حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش ميانمار في ولاية أراكان، وقتل خلالها ما لا يقل عن 10 آلاف شخص، ومع اشتداد المعارك بين جيش ميانمار وجيش أراكان خلال الأشهر الأخيرة، بدأت موجة نزوح جديدة، وتشير تقديرات رسمية إلى وصول نحو 20 ألف لاجئ جديد من الروهينجا إلى بنغلادش.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.