الهند: ضبط 4 من الروهينجا دخلوا البلاد بشكل غير شرعي

لاجئون من الروهينجا داخل أحد المخيمات في ولاية "جامو وكشمير" الهندية في 23-4-2022 (صورة: Foreign Policy)
لاجئون من الروهينجا داخل أحد المخيمات في ولاية "جامو وكشمير" الهندية في 23-4-2022 (صورة: Foreign Policy)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

أعلنت السلطات الهندية، السبت، القبض على أربعة من لاجئي الروهينجا دخلوا البلاد بشكل غير شرعي عبر الحدود مع بنغلادش بمساعدة عدد من “مهربي البشر”.

وأوضحت شرطة حرس الحدود الهندية أنه تم القبض على الروهينجا في منطقة “دارمنغار” شمالي ولاية “تريبورا”، صحبة اثنين من مهربي البشر الهنود، وذلك حسبما أوردت صحيفة “ذا إنديان إكسبرس”.

وقال مسؤول الشرطة في منطقة “دارمنغار” إن عملية الضبط تمت قرب محطة حافلات، وإنه تم تسليم المضبوطين إلى شرطة الولاية، إذ ستعرضهم الشرطة على إحدى المحاكم المحلية للمطالبة باستمرار احتجازهم حتى استكمال التحقيقات.

وتابعت الصحيفة أن أحد المضبوطين الروهينجا قال إنه دفع 25 ألف روبية هندية (287 دولاراً أمريكياً) إلى مهربي البشر ليساعدوه على دخول البلاد من بنغلادش.

وشهدت الشهور الماضية إلقاء الشرطة الهندية القبض على أعداد كبيرة من الروهنجيين في مناطق مختلفة من ولاية “تريبورا”، ومنذ يناير 2024 وحتى 28 من فبراير 2025، ألقت السلطات الهندية القبض على 79 روهنجياً و816 مواطناً بنغلادشياً حاولوا دخول البلاد بشكل غير شرعي.

وكانت الحكومة المركزية في الهند أبلغت المحكمة العليا في البلاد بأنها لا يمكنها تقديم “قبول شامل” للأجانب كلاجئين خاصة مع دخول معظمهم البلاد بشكل غير شرعي وأن استمرار الهجرة غير النظامية للروهينجا وإقامتهم في الهند يشكل تهديداً كبيراً للأمن القومي.

وتسعى السلطات إلى إخراج الروهينجا من البلاد عبر منع تقديم الخدمات لهم من تعليم وسكن ومرافق، كما تلقي القبض على العشرات منهم أسبوعياً خلال محاولاتهم عبور الحدود إلى داخل البلاد أو خارجها، وتعيش أعداد كبيرة منهم داخل السجون ومراكز الاحتجاز الهندية في ظروف شديدة الصعوبة دون توجيه تهم إليهم ولفترات مفتوحة وسط ظروف “لا تليق بالبشر”، وفق تقارير حقوقية.

وفرَّ أكثر من مليون شخص من الروهينجا من ميانمار بعد حملة “الإبادة الجماعية” التي شنها جيش البلاد ضدهم عام 2017، وتوجه أغلبهم إلى بنغلادش، فيما يدفع العنف والظروف المعيشية الصعبة في مخيمات اللجوء هناك أعداداً منهم لمحاولة الانتقال لبلدان أخرى بحثاً عن فرص أفضل للعيش، مثل الهند وإندونيسيا وماليزيا.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.