وكالة أنباء أراكان
احتجزت الشرطة الهندية، الأحد، 7 من الروهينجا بمزاعهم دخلوهم الهند بشكل غير قانوني، وذلك قرب الحدود الدولية بين الهند وبنغلادش في منطقة كاشار بولاية أسام.
وقالت الشرطة، حسبما أعلن موقع “Hindu Times”، إن المجموعة تضم رجلاً و3 نساء و3 أطفال، وجرى اعتراضهم في محطة قطار هيلارا، مشيرة إلى أنه سيتم ترحيلهم إلى بنغلادش بعد التحقق من هوياتهم وإتمام الإجراءات اللازمة.
وأضافت أن سكان محليين احتجزوا الروهينجا السبعة في البداية قبل تسيلمهم إلى الشرطة، بعدما أثارت تحركاتهم الشكوك، لافتة إلى أنه أثناء التحقيق صرحوا بأنهم دخلوا الهند بشكل غير قانوني قادمين من بنغلادش قبل عدة سنوات وسافروا بعدها إلى حيدر أباد بحثاً عن عمل.
وقال ضابط شرطة كبير في كاشار إن المجموعة تم احتجازها في البداية من قبل السكان المحليين بعد أن أثارت تحركاتهم الشكوك، ثم تم تسليمهم للشرطة.
وذكر سكان محليون، أن المجموعة أخبرتهم أنها استعانت بوسيط للوصول إلى المنطقة، ودفعوا مبلغاً كبيراً له، لكن بعد وصولهم للمنطقة توقف الوسيط عن الرد، تاركاً إياهم في حيرة.
وأضاف السكان أن كاتيجورا والمناطق المحيطة بها في منطقة كاشار أصبحت نقطة جذب للمهاجرين غير القانونيين من مختلف أنحاء البلاد، وخاصة أفراد مجتمع الروهينجا.
وكانت الشرطة قد أوقفت، في حادثة مماثلة خلال سبتمبر الماضي، عشرة أشخاص من الروهينجا، بينهم نساء وأطفال، في منطقة “تارابور” بمدينة “سيلشار” أثناء محاولتهم التوجه نحو بنغلادش.
ولا تُعد الهند من بين الدول الموقعة على اتفاقية اللاجئين لعام 1951 أو بروتوكولها لعام 1967، وتتعامل مع الروهينجا في البلاد كمهاجرين غير شرعيين، وتنفذ بحقهم عمليات اعتقال وترحيل حتى بحق المسجلين منهم لدى مفوضية اللاجئين.

