احتجاز 196 مهاجراً يعتقد أنهم من الروهينجا بعد وصول قاربهم إلى ماليزيا

أفراد من الشرطة الماليزية يفحصون مهاجرين يعتقد أنهم من الروهينجا وصلوا شواطئ البلاد في 3-1-2025 (صورة: BenarNews)
أفراد من الشرطة الماليزية يفحصون مهاجرين يعتقد أنهم من الروهينجا وصلوا شواطئ البلاد في 3-1-2025 (صورة: BenarNews)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

أعلنت الشرطة في ماليزيا، الجمعة، احتجاز قرابة 196 مهاجراً يعتقد أنهم من الروهينجا بعدما وصلوا إلى جزيرة “لانكاوي” الماليزية على متن قارب انطلق من ميانمار.

وقال رئيس شرطة الجزيرة “شاريمن أشاري” إنه يعتقد أن اللاجئين فروا من ميانمار على متن القارب منذ عشرة أيام تقريباً، مضيفاً أنه تم تحويلهم إلى قسم الهجرة في الجزيرة وإخضاعهم للفحوص الطبية اللازمة.

قارب كان يحمل 196 مهاجراً يعتقد أنهم من الروهينجا بعد وصوله سواحل ماليزيا في 3-1-2025 (صورة: BenarNews)
قارب كان يحمل 196 مهاجراً يعتقد أنهم من الروهينجا بعد وصوله سواحل ماليزيا في 3-1-2025 (صورة: BenarNews)

كما أعلنت وكالة إنفاذ القانون البحري الماليزية تكثيف دورياتها لتحديد مواقع قاربين آخرين يعتقد أنهما يحملان مهاجرين من ميانمار، لكن لا يعلم حتى الآن موقعهم على وجه التحديد.

أوضحت الشرطة الماليزية أن مجموعة اللاجئين الواصلين حديثاً إلى جزيرة “لانكلي” تتألف من 68 رجلاً و57 امرأة و71 طفلاً، وذلك حسبما أوردت صحيفة “ذا جاكرتا بوست”، السبت.

وكانت سلطات بنغلادش أعلنت الشهر الماضي إنقاذ 61 لاجئاً روهنجياً من ايدي مهربي البشر قبل تهريبهم إلى ماليزيا، وذلك بعد شهر واحد من إنقاذ 27 لاجئ روهنجي آخر أثناء محاولة نقلهم من منطقة “كوكس بازار” إلى ماليزيا عن طريق البحر.

وشهد ديسمبر الماضي وصول قارب يحمل أكثر من مئة مهاجر من الروهينجا إلى سواحل سريلانكا بعدما انطلق في رحلة من ميانمار متجهاً إلى ماليزيا، إلا أنه يعتقد أنه اضطر لتحويل مساره بسبب النقص في الغذاء والمؤن وسوء الحالة الصحية للمهاجرين.

وفر قرابة مليون روهنجي إلى بنغلادش المجاورة بعد تعرضهم لحملة قمع وإبادة من قبل جيش ميانمار في عام 2017، وتدفع الظروف المعيشية الصعبة داخل مخيمات بنغلادش آلاف منهم لخوض رحلات بحرية شاقة تستغرق شهوراً للوصول إلى إندونيسيا أو ماليزيا هرباً من العنف في ميانمار وسوء الأحوال المعيشية بمخيمات بنغلادش وبحثاً عن فرص معيشية أفضل.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.