وكالة أنباء أراكان
ضرب زلزالان مناطق في ميانمار يومي 2 و3 ديسمبر، مما دفع سكان إقليمي ماندالاي وتشين إلى إخلاء المباني، ما أثار مخاوف بشأن استمرار النشاط الزلزالي.
ووفقاً لما نشره موقع “Mizzima”، الجمعة، وقع الزلزال الأول بقوة 4.2 درجات في الساعة 5:30 مساءً 2 ديسمبر، على بعد نحو 14 ميلاً شمال شرق مدينة سانتغاين في مقاطعة كياوكسي بولاية ماندالاي.
وأفاد السكان، بأنهم شعروا بالهزة بقوة، حيث وصف أحدهم الشعور بأنه “كأن الأرض تجذبنا للأسفل”، مشيراً إلى أن الجميع ركض خارج المباني.
ووقع زلزال ثانٍ بقوة 4.9 درجات في الساعة 1:25 فجر 3 ديسمبر، على بعد نحو 13 ميلاً شمال شرق بلدة تيديم في ولاية تشين.
وأكدت إدارة الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا التابعة لمجلس ميانمار العسكري، أن هذه الهزات تُعد جزءاً من سلسلة مستمرة من الهزات الارتدادية عقب زلزال كبير وقع في 28 مارس، حيث سُجلت أكثر من 200 هزة خلال الأشهر التسعة الماضية.
ودعت وزارة المساعدات الإنسانية وإدارة الكوارث التابعة لحكومة الوحدة الوطنية (NUG)، السكان إلى توخي الحذر لتقليل الأضرار والخسائر المحتملة الناتجة عن هذه الهزات الزلزالية الصغيرة المستمرة.
وفي 28 مارس الماضي، ضرب زلزال مدمر بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر وسط ميانمار، ووقع على بعد 16 كيلو متراً شمال غرب مدينة “ساجينغ”، وعلى عمق 10 كيلو مترات، حسبما أعلن مركز المسح الجيولوجي الأمريكي، ما دفع مجلس ميانمار العسكري إلى إعلان حالة الطوارئ.
ووفقاٌ لتقرير صادر عن منظمة “يونيسف” نهاية مايو الماضي، فإن الزلزال تسبب في إقامة أكثر من 26 ألفاً داخل 103 مراكز إيواء مؤقتة، لجأ أكثر من 265 ألف شخص إلى منازل أقاربهم، فيما تسبب الزلزال في تدمير وتضرر أكثر من 90 ألفاً و800 منزل، و2598 مدرسة، و748 منشأة صحية.
