وكالة أنباء أراكان
أعلن المجلس المستقل للصحافة في ميانمار (IPCM) أن 40 صحفياً على الأقل لا زالوا خلف القضبان في ميانمار منذ اعتقالهم في أعقاب انقلاب الجيش على السلطة في عام 2021، مشيراً إلى مقتل سبعة صحفيين منذ الانقلاب.
وأوضح المجلس في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، السبت، أنه من بين المعتقلين في الفترة ما بين فبراير 2021 وحتى مايو الجاري، لا زال هناك 40 صحفياً (33 رجلاً و7 نساء) رهن الاحتجاز، مشيراً إلى أنه تم الحكم على 11 منهم بالسجن لمدد تتراوح بين 10 سنوات أو السجن المؤبد، وذلك حسبما أوردت شبكة “نارينجارا نيوز”، الأحد.
كما أفادت منظمة نساء ميانمار في الإعلام (MWiM) في اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن الصحفيات يواجهن المخاطر نفسها التي يواجهها زملاؤهن الرجال، إضافةً إلى تعرضهم للعنف الجنسي والتمييز على أساس النوع.
وقالت المنظمة “في اليوم العالمي لحرية الصحافة، تدعو منظمة الصحفيات الميانماريات الجميع إلى الاتحاد في الدعوة إلى حرية الصحافة في ميانمار ومساعدة ودعم الصحفيات في ميانمار”.
يذكر أن لجنة حماية الصحفيين التي تتخذ من نيويورك مقراً لها صنفت ميانمار على أنها ثاني أسوأ سجان للصحفيين في العالم، بينما وضعت منظمة “مراسلون بلا حدود” ميانمار بين أسوأ عشر دول في حرية الصحافة في تقريرها لعام 2024.
ومنذ وقوع الانقلاب العسكري في ميانمار عام 2021، اشتعلت في البلاد تظاهرات سلمية معارضة قمعها الجيش بعنف، وسجلت المنظمات الحقوقية ارتكاب انتهاكات حقوقية واسعة بحق المدنيين وبينهم الصحفيين من قتل واعتقال ونزوح قسري وغيرها.
