مقتل 40 شخصاً وإصابة 60 آخرين في غارات جوية لجيش ميانمار بـ5 مناطق

آثار الدمار بمدرسة قرية كونسيب بمنطقة شويبو بعد قصف جوي لجيش ميانمار، 20 أبريل 2025 (صورة: Myanmar Now)
شارك

وكالة أنباء أراكان

قُتل 40 شخصاً على الأقل بينهم أطفال ونساء حوامل وأصيب 60 آخرين بعد غارات جوية شنها جيش ميانمار على 4 ولايات وأقاليم، يومي 19 و20 أبريل الجاري.

وأسفرت الهجمات في منطقة “مينمو” عن مقُتل 5 أشخاص، و6 بمنطقة “كانبلو”، وبمنطقة “شويبو”، كما قُتل 24 شخصاً بينهم أطفال بمنطقة “ماندالاي”، إضافة إلى 3 أشخاص بقرية “بي لينغ”، و2 بينهم طفل بمنطقة “تانينثاري”، وفقا لما أعلنه موقع “ميانمار الآن”.

وفي التفاصيل، شن جيش ميانمار ضربات جوية يوم 19 أبريل، شملت استهداف طائرة قرية “كانتو” بمنطقة “سيتشينغ”، ما أسفر عن مقتل شخصين بينهم طفلة، إضافة إلى 15 مصاباً آخرين، كما استهدفت طائرة أخرى معبداً بقرية “مينساو” التابعة لمنطقة “بي لينغ”، ما أسفر عن مقتل شخصين بينهم طفل وامرأة مسنّة في السبعينيات.

وفي 20 أبريل، استهدفت الطائرات الحربية مدرسة بقرية “كونسيب”، ما أسفر عن مقتل امرأة حامل وطفلين آخرين، إضافة إلى إصابة 9 آخرين، كما استهدفت الطائرات الحربية قرية “سينتو” بمنطقة “كانبلو”، ما أسفر عن مقتل 6 مدنيين، وتدمير العديد من المنازل.

أفادت المصادر المحلية، بأن الهجمات الجوية مستمرة في العديد من المدن في “ماندالاي”، وأن ما لا يقل عن 24 شخصاً بينهم أطفال، قد قُتلوا في الهجمات الأخيرة، بعدما استهدفت الهجمات مناطق مزدحمة.

وسبق أن أعلن مجلس ميانمار العسكري، وقف إطلاق النار حتى 22 أبريل الجاري، بعد الزلزال الذي ضرب البلاد في 28 مارس الماضي وأودى بحياة أكثر من 3700 شخص، إلا أنه جرى انتهاك الهدنة بعد شن العديد من الغارات الجوية.

وأفاد اتحاد نساء بورما (BWU)، في بيان صدر السبت، بأن 66 امرأة قُتلت بينهن 24 دون سن الثامنة عشرة، و88 جُرحن جراء أعمال العنف التي ارتكبها مجلس ميانمار العسكري خلال مارس الماضي.

وأفادت التقارير، بأن أكثر من 2224 مدنياً قتلوا نتيجة للهجمات الجوية التي شنها جيش ميانمار بين عامي 2023 و2024، في حين أصيب أكثر من 3466 شخصاً، ويعد الهجوم على قرية “بزيجي” في منطقة “كانبلو” هو الأبرز بعدما أسفر عن مقتل أكثر من 168 شخصاً.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.