مقتل 3 جنود من جيش ميانمار في هجمات استهدفت نقاط تفتيش بماندلاي

أعضاء قوات الدفاع الشعبي (PDF) يقاتلون بالتعاون مع جيش استقلال كاشين (KIA) لتقديم الدعم العسكري منطقة "ساجينغ" (صورة: KPDF)
شارك

وكالة أنباء أراكان

قتل 3 جنود بجيش ميانمار وأصيب أخرون، في هجوم شنته قوات الدفاع الشعبي، الثلاثاء، استهدفت 3 نقاط تفتيش تابعة لمجلس ميانمار العسكري في بلدة “تاونغثا” بمنطقة “ميينجيان” في إقليم “ماندلاي”.

وقالت كتيبة “ميينجيان الثالثة” التابعة لقوات الدفاع الشعبي، حسبما أعلن موقع “Mizzima”، إن الهجمات بدأت عند الساعة السادسة صباحاً، واستهدفت نقطة تفتيش “ماكيوي”، والموقع الجبلي في “بيكثانو”، وبوابة السكة الحديد في قرية “زاغيان”.

وأوضح المتحدث باسم الكتيبة “بو مو تو”، أن قوات مجلس ميانمار العسكري المتمركزة في نقطة “ماكيوي” فرت من مواقعها قبل وصول مقاتلي المقاومة، تاركة خلفها 3 قتلى.

وأضاف أن مقاتلي المقاومة صادروا لاحقاً جهاز تشويش وعدة مولدات كهربائية، ثم أحرقوا الخنادق لتفادي استخدامها مجدداً، مشيراً إلى أن قرار تدمير المواقع جاء لتجنّب تعرض المدنيين لهجمات جوية في حال احتفاظ المقاومة بها.

وفي الهجوم المتزامن على الموقع الجبلي في “بيكثانو”، سيطرت المقاومة على 11 من أصل 12 خندقاً، دون العثور على جثث، فيما أُصيب عدد من جنود المجلس العسكري، أما في قرية “زاغيان”، فقد تبادلت القوات الحكومية والمقاتلون إطلاق النار قبل انسحاب المقاومة.

عقب الهجمات، فرضت قوات مجلس ميانمار العسكري إغلاقاً تاماً للطرق المؤدية إلى “تاونغثا” ومخارجها، وشددت إجراءات التفتيش في المنطقة.

وفي غارة جوية انتقامية مساء اليوم نفسه، قصفت طائرة تابعة للمجلس العسكري قرية ثانبو، ما أدى إلى مقتل امرأة، وفقاً للمصدر نفسه.

وأكدت مصادر المقاومة، أن مجلس ميانمار العسكري لا يسيطر حالياً سوى على المناطق الحضرية من “تاونغثا”، بينما تخضع بقية مناطق البلدة لسيطرة قوات المقاومة.

وتعصف الاضطرابات بميانمار منذ انقلاب الجيش على السلطة في عام 2021، ما أشعل فتيل الصراع والحرب الأهلية التي وقع المدنيون ضحايا لها، إذ أدى الصراع إلى نزوح قرابة 3.5 مليون شخص، إضافةً إلى مقتل وإصابة واعتقال عشرات الآلاف، فيما قدرت منظمة الأمم المتحدة أن نحو 20 مليون شخص، أي قرابة ثلث السكان، سيحتاجون للمساعدات الإنسانية في عام 2025.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.