غارة جوية لجيش ميانمار تقتل امرأة وتُصيب اثنين في ساجينغ

آثار الدمار جراء استهداف دير للنازحين في غارة جوية بولاية ساجينغ (صورة: مواقع التواصل)
شارك

وكالة أنباء أراكان

قُتلت امرأة وأصيب اثنان بجروح، إثر غارة جوية شنّها جيش ميانمار على أراضٍ زراعية قرب قرية “مين أوه” في جنوب شرق مدينة كاني بمنطقة ساجينغ، بحسب إفادات سكان محليين.

وقال الأهالي، حسبما أعلن موقع “Mizzima”، إن مقاتلتين نفّذتا الهجوم عند الساعة 3:49 مساءً و4 عصراً، يوم 18 نوفمبر، حيث قصفتا أكواخ المزارعين على ضفاف نهر تشيندوين، ما أدى إلى تدمير 3 أكواخ وتسبب بمقتل مزارعة كانت تحصد محصولها في الحقول بعد إصابتها بشظايا القصف.

وأوضح السكان، أن الهجوم أثار حالة ذعر واسعة في المنطقة، خاصة أن البلدة سبق أن تعرّضت لغارات مماثلة، مشيرين إلى أن القرويين يعتمدون على شبكات اتصال محلية لتلقي التحذيرات والإجلاء المبكر لتقليل الخسائر البشرية.

وجاءت الغارة بعد يومين من هجوم آخر نفّذته “القيادة العسكرية الإقليمية الشمالية الغربية” على قرية “مودرا إيست” في البلدة ذاتها باستخدام 3 طائرات خفيفة من طراز “جيروكوبتر”، وبذلك ارتفع عدد القتلى في كاني إلى 9 أشخاص منذ بداية نوفمبر، وسط مخاوف من تصاعد الهجمات الجوية في المنطقة.

وخلال نوفمبر الجاري، قُتل رجل وأُصيب اثنان آخران، إثر قصف نفذته طائرة مقاتلة تابعة لجيش ميانمار على قرية “تشين بايت” الواقعة شمال بلدة بالي في منطقة ساجينغ.

وفي أكتوبر الماضي، قُتل 24 متظاهرا وأُصيب 47 آخرون في ميانمار، بعد قصفهم جوياً من طائرات شراعية أثناء مشاركتهم في مظاهرة ضد حكومة مجلس ميانمار العسكري في مدينة تشاونغ-أو بمنطقة ساجينغ.

وخلال سبتمبر الماضي، شنّ جيش ميانمار، غارة جوية على قرية كانثوما التابعة لمدينة تانشاي في ولاية ساجينغ، ما أسفر عن مقتل 8 مدنيين بينهم 6 رجال وامرأتان وإصابة 12 آخرين، ثلاثة منهم في حالة حرجة.

وقُتل رجل وأُحرق نحو 50 منزلاً في قرية “تايك العليا” ببلدة “ويتليت” في إقليم ساجينغ، إثر مداهمة نفذتها قوات مجلس ميانمار العسكري، كما قُتل 11 مدنياً على الأقل وأصيب آخرون بجروح متفاوتة في بلدة “تيجيينغ” بمنطقة ساجينغ شمالي ميانمار، إثر غارات جوية وقصف مدفعي شنه جيش ميانمار يومي 6 و7 سبتمبر، وسبق تلك الواقعة إحراق قوات مجلس ميانمار العسكري، خمس قرى وقتل امرأتين في مدينة بودالين بإقليم ساجينغ.

وتعصف الاضطرابات بميانمار منذ انقلاب الجيش على السلطة في عام 2021، ما أشعل فتيل الصراع والحرب الأهلية التي وقع المدنيون ضحايا لها، إذ أدى الصراع إلى نزوح قرابة 3.5 مليون شخص، إضافةً إلى مقتل وإصابة واعتقال عشرات الآلاف، فيما قدرت منظمة الأمم المتحدة أن نحو 20 مليون شخص، أي قرابة ثلث السكان، سيحتاجون للمساعدات الإنسانية في عام 2025.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.