وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
يعمل رجال الإطفاء في ميانمار جاهدين لإخماد حريق نشب في مكب كبير للنفايات على أطراف مدينة يانغون كبرى مدن البلاد فيما استمر انتشار الرائحة الكريهة الناجمة عن احتراق القمامة للأسبوع الثاني.
وتسبب الحريق، الذى أحدث عشرات الإصابات، في غمامة غطت أجزاء من المدينة التي تعد مركزا تجاريا في ميانمار وأثار مخاوف بشأن الصحة العامة. وامتد الحريق في نحو ثلث مكب النفايات المقام على مساحة 300 فدان في بلدة هلينغ ثار يار بشمال يانغون.
ويكافح نحو 600 من رجال الإطفاء وقوات الأمن الحريق منذ 21 أبريل نيسان. واشترت السلطات رغوة إطفاء الحرائق من تايلاند المجاورة وحاولت إحداث مطر صناعي لاحتواء انتشار النيران في ذروة الموسم الحار.
وعلى الرغم من نجاح السلطات في جعل الحريق تحت السيطرة فإن وين ناينغ نائب مسؤول المطافئ في ميانمار قال لرويترز إن من الصعب تحديد متى سيتم إخماده. وأضاف أنه لم يتحدد بعد سبب الحريق.
ونُقل 26 شخصا للمستشفى وكثير منهم يعانى من استنشاق الدخان. وقالت صحيفة (غلوبال نيو لايت أوف ميانمار) في عدد اليوم السبت إن البلاد طلبت مساعدة طبية من منظمة الصحة العالمية وغيرها من وكالات الإغاثة.
وانتقدت وسائل الإعلام في ميانمار الاستجابة البطيئة من قبل الحكومة في التعامل مع ما وصفها رئيس وزراء منطقة يانغون فيو مين ثين “بالمشكلة الوطنية”.
ويسلط الحرى الضوء على مشكلة النفايات المتزايدة في مدينة يانغون التي يقطنها أكثر من خمسة ملايين شخص في غياب حل طويل الأمد للتعامل مع النفايات. ويلقى في المكب المقام منذ 17 عاما نحو نصف قمامة المدينة اليومية التي يتجاوز وزنها 2500 طن.