صحفيون معتقلون في ميانمار: الجيش يحاول إسكات الإعلام

شارك

وكالة أنباء أراكان ANA | أ ف ب

اتهم 3 صحافيين مسجونين بسبب تغطياتهم الصحفية في ميانمار، جيش البلد بمحاولة إسكات الإعلام، في حين تزداد المخاوف حيال حرية التعبير عن الرأي.
والصحفيون من بين 7 أشخاص اعتقلهم الجيش في 28 يونيو الفائت بعد حضورهم إحراقا للمخدرات نظمه” جيش تحرير تآنغ الوطني إحدى المجموعات المتمردة العديدة التي تقاتل القوات الحكومية.
وقال الصحفي لاو وينغ إن الجيش يحاول تهديد الصحفيين لإسكاتهم، فيما مثل الصحفيون الثلاثة في قفص الاتهام خلال جلسة محاكمة مفاجئة وسريعة لهم.
وقال لاو للصحفيين خارج مبنى المحكمة في ميدنة هيسباو في شمال شرق البلاد: “أنا مكبل اليدين لأنني صحافي. هل هذه هي الديمقراطية؟” قبل أن يرفع يديه المكبلتين لأعلى.
وتابع: “تم القبض علينا في محاولة للمساومة على قناعاتنا. لكننا لسنا خائفين”.
وقال آي نايغ، المراسل البارز في محطة صوت ميانمار الديمقراطي إن هذا عار لميانمار التي تقول للعالم إننا على طريق الديمقراطية.
ويحاكم معهما أيضا باي فون أونغ من محطة صوت ميانمار الديمقراطي.
ووجهت إلى خمسة من الموقوفين السبعة تهم بموجب المادة الأولى من القانون المتعلق بالمنظمات غير الشرعية”، والذي يعاقب بالسجن حتى ثلاث سنوات كل من يقيم اتصالا بمجموعة متمردة.
والتشريع كان مستخدما على نطاق واسع أثناء الحكم العسكري السابق الذي تنحى في 2011 ممهدا الطريق أمام الناشطة المؤيدة للديموقراطية أونغ سان سو تشي لتولي الحكم العام الماضي.
وواجهت أونغ سان سو تشي انتقادات دولية متصاعدة لعدم بذل مزيد من الجهود لحماية الصحافيين، الذين يواجهون مضايقات متزايدة خلال حكمها.
وتأتي الاعتقالات وسط تصاعد التحرك بين الصحافيين بهدف الغاء القانون المطبق لمنع انتقاد الحكومة والجيش.

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.