وكالة أنباء أراكان
حثت حكومة الوحدة الوطنية المعارضة في ميانمار على الإطاحة بقائد جيش ميانمار “مين أونغ هلاينغ” على غرار ما حدث مع الرئيس السوري الهارب “الديكتاتور” بشار الأسد.
وطالب نائب رئيس الحكومة “دووا لاشي لا” قائد المجلس العسكري الحاكم بالاستسلام مثلما فعل الرئيس السوري الذي انهارت سلطته وفر من البلاد هارباً خلال الشهر الجاري.
وتابع “دووا لاشي لا” خلال اجتماع عبر الإنترنت لحكومة الوحدة الوطنية المعارضة، الأربعاء، قائلاً إن ما حدث في سوريا يعد مشجعاً لميانمار وإنه يجب الاحتفاء بكل ثورة حقيقية وعملية.
وفرّ رئيس النظام السوري بشار الأسد وأسرته من سوريا في 8 من ديسمبر الجاري متجهاً إلى روسيا بعدما حكم البلاد لمدة 24 عاماً، وبعد مرور 14 عاماً على قيام الثورة ضده في سوريا عام 2011 بالتزامن مع ثورات الربيع العربي.
وتعصف الاضطرابات بميانمار منذ انقلاب الجيش على الحكومة المنتخبة في عام 2021 وإعلانه توليه السلطة في البلاد متعهداً بإجراء انتخابات ديمقراطية لم تتم حتى الآن، ومنذ ذاك الحين عكف جيش ميانمار على قمع التظاهرات السلمية المعارضة له، ما أثار موجة من المقاومة المسلحة ضده في مختلف أنحاء البلاد والتي لا زالت مستمرة حتى الآن.
