وكالة أنباء أراكان
أعلن المجلس العسكري الحاكم في ميانمار، وقف إطلاق النار للمرة الثالثة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 28 مارس الماضي، وذلك بعد أيام من انتهاء الهدنة السابقة التي اُتهم بخرقها من خلال استمرار الغارات الجوية.
وقال الفريق الإعلامي لمجلس ميانمار العسكري، في بيان، الثلاثاء، إن الهدنة الجديدة تهدف للاستمرار في عملية إعادة البناء والتأهيل عقب الزلزال، لافتاً إلى أنها ستستمر حتى نهاية مايو الجاري.
وحذر جيش ميانمار، عناصر المقاومة المناهضين للانقلاب والفصائل المسلحة العرقية التي أعلنت أيضاً عن وقف إطلاق النار، بأنه سيرد على أي هجمات خلال فترة الهدنة.
وسبق أن أعلن مجلس ميانمار العسكري، في 2 أبريل الجاري، عن هدنة لمدة 3 أسابيع في جميع أنحاء البلاد، بزعم تسهيل جهود الإغاثة بعد الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار، قبل أن يمددها مرة ثانية حتى نهاية أبريل الماضي.
وانتهك جيش ميانمار تلك الهدنة، وشن العديد من الغارات الجوية التي استهدفت العديد من القرى والمدن بمختلف الولايات وقصف أهدافاً مدنية أسفرت عن وقوع 3 مجازر على الأقل، أدت إلى سقوط أكثر من 100 قتيل وجريح.
كما شن 409 هجمات عسكرية استهدفت مدن “كياوكفيو”، و”تاونغوب”، و”كياوكتاو”، و”سيتوي”، و”باوكتاو” في ولاية أراكان غربي ميانمار، وأسفرت عن مقتل مدني وإصابة 28 آخرين، كما استهدف ولاية كاشين بأكثر من 200 غارة جوية خلال أسبوع، أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين من المدنيين.

