الهند تسرع وتيرة بناء سياج حدودي مع ميانمار لوقف الهجرة والتهريب

اكتمال جزء من السياج الحدودي بولاية "مانيبور" الهندية (صورة: India Today)
اكتمال جزء من السياج الحدودي بولاية "مانيبور" الهندية (صورة: India Today)
شارك

وكالة أنباء أراكان

تعمل الهند بوتيرة سريعة من أجل إتمام بناء سياج على الحدود مع ميانمار يهدف بشكل أساسي لمنع المهاجرين غير الشرعيين ومن بينهم الروهينجا والحد من عمليات التهريب عبر الحدود.

وذكرت صحيفة “إنديا توداي”، الخميس، أن الهند تهدف لبناء سياج بطول 1,643 كيلومتراً على طول الحدود الدولية ذات الطبيعة المفتوحة، وقد تم حتى الآن الانتهاء من حوالي 401 كيلومتر، مشيرةً إلى أن العمل يجري حالياً في ولايات “مانيبور” و”ميزورام” و”ناجالاند”.

وبالتوازي مع إقامة السياج، تخطط السلطات الهندية لإنشاء أسواق حدودية لتعزيز التجارة المحلية وتوفير فرص سبل العيش للأشخاص المقيمين على جانبي الحدود، وقد تم تكليف “منظمة الطرق الحدودية” بالإشراف على تنفيذ مشروع السياج.

ومع ذلك، أعربت بعض المنظمات عن معارضتها لأعمال بناء السياج، مشيرة إلى الصعوبات اللوجستية خلال موسم الأمطار، وتمتد الحدود الهندية-الميانمارية عبر أربع ولايات بشمال شرق الهند.

وتستمر السلطات الهندية في ملاحقة لاجئي الروهينجا ومن يعاونهم داخلياً على دخول البلاد والعيش فيها إذ لا تعترف بهم كلاجئين رغم حملهم بطاقات مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين UNHCR.

وخلال يونيو الماضي، اعتقلت الشرطة الهندية 22 روهنجياً من منزل تحت الإنشاء يقيمون فيه بولاية البنغال الغربي، كما قضت محكمة بسجن 8 من الروهينجا لمدة عامين مع الأشغال وتغريمهم بتهمة الدخول والإقامة غير القانونية وأمرت بترحيلهم إلى ميانمار بعد انقضاء العقوبة.

وفر ما يزيد على مليون من الروهينجا من ولاية أراكان غربي ميانمار خلال السنوات الماضية بعدما شن جيش ميانمار حملة إبادة جماعية ضدهم في عام 2017، وأطلق جيش أراكان (الانفصالي) حملة عسكرية للسيطرة على الولاية في نوفمبر 2023 طالتهم أيضاً بالعنف والتهجير والتجنيد القسري، ويعيش أغلبهم في مخيمات بنغلادش المكدسة فيما تسعى أعداد منهم للانتقال إلى بلدان أخرى بحثاً عن ظروف حياتية أفضل.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.