الجماعات المسلحة تسيطر على 80% من ولاية “تشين” بغرب ميانمار

جنود "قوة دفاع تشينلاند" داخل بلدة "ميندات" في ولاية "تشين" الواقعة بشمال غرب ميانمار في 23-12-2024 (صورة: RFA)
جنود "قوة دفاع تشينلاند" داخل بلدة "ميندات" في ولاية "تشين" الواقعة بشمال غرب ميانمار في 23-12-2024 (صورة: RFA)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

أعلنت الجماعات المسلحة المناوئة لجيش ميانمار في ولاية “تشين” بغرب البلاد، الاثنين، سيطرتها على ما بين 80 إلى 85 بالمئة من مساحة الولاية.

وقال المتحدث باسم “تحالف الإخوة في تشين” (CBA) “سالاي ماو يانغ” إن الجماعة أحكمت سيطرتها على بلدات “ميندات” و”موتوب” و”كامبتليت” في الولاية، فيما سيطرت “قوة دفاع تشينلاند” (CDF) على بلدة “تونزانغ”.

وأوضح “راديو آسيا الحرة” أن جيش أراكان (الانفصالي) الذي ينتمي لعرق “راخين” يسيطر أيضاً على بلدة “باليتاوا”، ما يجعل هذه الجماعات التي تنتمي لعرقي “تشين” و”راخين” تسيطر مجتمعة على ما بين 80 إلى 85 بالمئة من مساحة الولاية، ويترك أربع بلدات فقط تحت سيطرة جيش ميانمار.

وأكدت الجماعات أنه من المتوقع أن يسيطروا قريباً على بلدة “فالام” حيث يسيطرون على كافة أنحائها عدا مقر كتيبة المشاة رقم 268 التابعة لجيش ميانمار.

وتصاعد القتال في ولاية “تشين” خلال الشهور الأخيرة في ظل محاولة الجماعات المسلحة إزاحة قوات جيش ميانمار المتمركزة في الولاية منذ عام 2021 عندما انقلب الجيش على السلطة المنتخبة آنذاك، وأدى القتال إلى نزوح السكان الذين يقولون إن طائرات جيش ميانمار عادةً ما تستهدفهم بالقصف في ظل المعارك.

وكان قائد جيش ميانمار “مين أونغ هلاينغ” جدد دعوته للجماعات المسلحة في البلاد إلى وقف القتال واللجوء للحلول السلمية في ظل تعرض جيش ميانمار لسلسلة من الانتكاسات، وهي الدعوة التي أطلقها سابقاً في  15 من ديسمبر الجاري وقبلها بشهور قليلة في سبتمبر الماضي للدعوة إلى الدخول في حوار سياسي.

وتعصف الاضطرابات بميانمار منذ إقدام المجلس العسكري على الإطاحة بالحكومة المنتخبة في انقلاب نفذه عام 2021، متعهداً بإجراء انتخابات جديدة لم تتم حتى الآن، ومنذ الانقلاب نشطت الجماعات العرقية المسلحة بشكل واسع في مختلف أنحاء البلاد وتمكنت من السيطرة على العديد من المناطق.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.