مقتل وإصابة 7 أشخاص في قصف جوي لجيش ميانمار على مناطق بأراكان

صورة أرشيفية تظهر جانب من الدمار الحاصل في بوثيدونغ بولاية أراكان بعد المعارك بين جيش ميانمار وجيش أراكان في مايو 2024 (صورة: The Diplomat)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

أفادت مصادر محلية في ولاية “أراكان” غربي ميانمار بمقتل شخصين وإصابة 5 آخرين جراء ضربات جوية شنتها قوات جيش ميانمار على قريتين بالولاية يوم الأحد الماضي.

وذكرت شبكة “نارينجارا نيوز” أن “الجيش نفذ ضربة جوية في قرية ثاندوي تسببت في تدمير أحد المطاعم ما أسفر عن مصرع صاحبة المطعم وسيدة أخرى فوراً بسبب شظايا الصواريخ”.

وفي اليوم نفسه، استهدفت ضربات الجيش الجوية دير “ميا سين ياونج” الذي كان يؤوي عدة نازحين في “بوثيدونغ”، ما أسفر عن إصابة راهب وأربعة نازحين كانوا يحتمون بالدير، بينهم إصابتين خطيرتين.

ونقلت الشبكة عن أحد السكان المحليين قوله إن “هذه الهجمات تعد المرة الأولى التي يستهدف فيها الجيش بوثيدونغ بالضربات الجوية منذ سيطرة جيش أراكان (الانفصالي) عليها في مايو/ أيار الماضي”، مضيفاً أن “الجيش استهدف القرية بعدما علم بهروب أشخاص من مناطق القتال إلى الأديرة هناك”.

وقال أحد السكان النازحين إن بلدة “بوثيداونغ” تحولت إلى رماد بسبب الحرائق التي أشعلها جنود جيش ميانمار عمداً، وأن المجلس العسكري تعمد استهداف الأديرة التي لجأ إليها من فقدوا مساكنهم، وذلك بعدما حصل على المعلومات من المخبرين التابعين له.

وبدأ جيش أراكان هجماته على “بوثيداونغ” في 25 من مارس/ آذار الماضي واستطاع السيطرة عليها كلياً في 18 من مايو الماضي.

وبحسب السكان المحليين، فإن قصف المجلس العسكري لمخيمات اللاجئين في “أراكان” أجبرهم على التحرك باستمرار من منطقة إلى أخرى بحثاً عن الأمان.

يشار إلى أن الاشتباكات تتواصل بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) الذي يحاول السيطرة على ولاية “أراكان” منذ نوفمبر / تشرين الثاني 2023، ما أدى إلى نزوح آلالاف من الروهينجا داخلياً وفرار آلاف آخرين باتجاه بنغلادش، حيث يواجه الروهينجا العنف والاضطهاد والتجنيد القسري من الجانبين.

 

شارك

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.