قفزة في الأسعار ونقص الدواء بأراكان بعد إغلاق طريق تجاري مع الهند

نقل بضائع عبر الطرق الحدودية إلى أراكان (صورة: Mizzima)
شارك

وكالة أنباء أراكان

أدى الإغلاق المؤقت للطريق التجاري الحدودي بين الهند ومدينة باليتوا بولاية تشين في ميانمار، وهو الممر الرئيسي لدخول البضائع إلى ولاية أراكان، إلى ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية ونقص الأدوية في المدن الخاضعة لسيطرة ميليشيات أراكان البوذية (جيش أراكان).

وأفاد سكان محليون، حسبما أعلن موقع “Mizzima”، بأن تكلفة العديد من السلع ارتفعت بين 2,000 و5,000 كيات منذ الأسبوع الثالث من نوفمبر، في حين سجلت أسعار الوقود وزجاجات زيت الطهي والقهوة زيادات حادة.

وأوضح أحد السكان، أن العديد من المدن تواجه حالياً نقصاً في الأدوية، فيما لم تنفد إمدادات الغذاء بعد لكن هناك مخاوف من نفادها قريباً.

ويباع الآن لتر البنزين أوكتان 92 بحوالي 14,000 كيات مقارنة بـ 10,000 كيات سابقاً، في حين ارتفع سعر زجاجة زيت الطهي وزنها 1,000 غرام من 8,000 إلى 12,000 كيات.

يُذكر أن الطريق الحدودي بين ولاية ميزورام الهندية ومدينة باليتوا في ولاية تشين مغلق منذ 13 نوفمبر بسبب تفشي شديد للإسهال أسفر عن حالات وفاة، وما زال التفشي مستمراً ما دفع السلطات إلى إبقاء الإغلاق ساري المفعول.

وتخضع مدينة باليتوا لسيطرة ميليشيات أراكان، ويعتمد التجار في ولاية أراكان على هذا الطريق لنقل البضائع، ويواجه بعضهم حالياً مشاكل مع بقاء البضائع القابلة للتلف على الطريق.

وتسيطر ميليشات أراكان البوذية على غالبية ولاية أراكان، بعد إطلاق حملة عسكرية في نوفمبر 2023 ضد جيش ميانمار، وتمكنت بالفعل من السيطرة على مساحات واسعة كنتيجة للصراع الذي طالت نيرانه الروهينجا حيث تعرضوا للعنف والتهجير القسري والاضطهاد والتجنيد القسري من كلا الجانبين، بعدما تعرضوا أيضاً لحملة “إبادة جماعية” من قبل جيش ميانمار منذ عام 2017 دفعت قرابة مليون منهم للفرار نحو بنغلادش.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.