وكالة أنباء أراكان
اعتقل جيش ميانمار، نحو 30 من الروهينجا من قرية “بو ماي” القريبة من جامعة سيتوي بولاية أراكان، في حملة ليلية نفذها الجنود بمركبات عسكرية ليلة 2 سبتمبر.
وقالت مصادر محلية، حسبما أعلن موقع “نارينجارا نيوز”، إن أسباب الاعتقال لا تزال مجهولة، كما لم تُعرف حتى الآن هوية المعتقلين أو أعمارهم، تزامناً مع استمرار التعتيم على المعلومات بسبب انقطاع خطوط الهاتف في سيتوي.
ويأتي الاعتقال في ظل تصاعد الضغوط على الروهينجا في قرى سيتوي منذ إقرار قانون التجنيد الإجباري في فبراير 2024، حيث أُجبر العديد منهم على الانضمام للجيش، ويشارك بعضهم حالياً ضمن نحو 200 جندي يتمركزون في مدارس وأديرة بقرى نزح إليها السكان.
وبحسب شهود محليين، يضم هؤلاء الجنود عدداً كبيراً من المسلمين الذين جندوا سابقاً، ويؤدون مهاماً عسكرية نهاراً وحراسة ليلية.
وتعد مدينة سيتوي واحدة من 3 مدن بولاية أراكان ما زالت تقع تحت سيطرة مجلس ميانمار العسكري، بعدما أطلقت ميليشيات أراكان حملة عسكرية في نوفمبر 2023 ضد جيش ميانمار للسيطرة على الولاية، وتمكنت من السيطرة على 14 من أصل 17 مدينة، وهو الصراع الذي طالت نيرانه الروهينجا الذين تعرضوا للعنف والتهجير القسري والاضطهاد من كلا الجانبين، بعدما تعرضوا أيضاً لحملة “إبادة جماعية” من قبل جيش ميانمار عام 2017 دفعت قرابة مليون منهم للفرار نحو بنغلادش.