جيش أراكان يختطف 4 صيادين من الروهينجا في نهر ناف

عدد من قوارب الصيد على أحد السواحل في ولاية أراكان غربي ميانمار (صورة: AFP)
عدد من قوارب الصيد على أحد السواحل في ولاية أراكان غربي ميانمار (صورة: AFP)
شارك

وكالة أنباء أراكان

اختطف جيش أراكان (الانفصالي)، 4 صيادين من الروهينجا بمخيم “جاديمورا” في تيكناف، الخميس، تحت تهديد السلاح، وذلك أثناء قيامهم بالصيد في نهر ناف بالقرب من الحدود بين بنغلادش وميانمار.

واقتادهم عناصر جيش أراكان بالقوة عبر النهر، وجرى التعرف عليهم وهم “عرفات الله” (21 عامًا)، و”أنيس الله” (22 عامًا)، و”جابر” (14 عامًا)، و”أنور صادق” (27 عامًا)، وجميعهم من سكان مخيم “جاديمورا” للروهينجا، وفقاً لما أعلنه موقع “روهينجا خبر”.

وأكدت عائلاتهم، أنهم كانوا يعتمدون على الصيد كمصدر رزق في ظل القيود المفروضة على فرص العمل داخل المخيم.

وقال أحد قادة المخيم يدعى “محمد نور”، إنه جرى اختطافهم تحت تهديد السلاح أثناء الصيد، مشيراً إلى أنهم أبلغوا السُلطات ولا تتوافر أي معلومات عنهم حتى الآن.

أثار الحادث حالة من الخوف بين سكان مخيمات الروهينجا، خاصة الذين يعتمدون على النهر كمصدر للرزق، وسط مطالبات من قادة المجتمع بتعزيز المراقبة على الحدود وعودة المختطفين بأمان.

وقال أحد الصيادين: “هربنا من ميانمار لتجنب هذا النوع من العنف، والآن حتى في بنغلادش لسنا في مأمن، إذا لم تتم إعادتهم قريبًا، فلن يجرؤ أحد على الاقتراب من النهر مرة أخرى”.

ويشهد نهر ناف، الذي يفصل بين بنغلادش وميانمار، حالة من التوتر المتزايد في ظل تفاقم النزاع وعدم الاستقرار في ولاية أراكان، وتتكرر حوادث اختطاف الصيادين الروهنجيين والبنغلادشيين في نهر “ناف” من قبل جيش أراكان منذ أحكم سيطرته على أغلبية الولاية وتقييده الحركة التجارية في نهر “ناف” الفاصل بين أراكان وبنغلادش.

ومن بين تلك الحوادث، إعلان بنغلادش مؤخراً استعادة 42 صياداً من الروهينجا اختطفهم جيش أراكان أثناء ممارستهم الصيد في نهر ناف.

وفي مارس الماضي، كما فتح النار على 7 صيادين روهنجيين وقتل أحدهم دون معرفة مصير الـ6 الآخرين، كما اعتقل 6 صيادين بنغاليين وصادر قاربهم، وتكرر نفس الأمر مع 19 صياداً من بنغلادش خلال فبراير.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.