تدمير 10 منازل في أراكان جراء ضربات شنها جيش ميانمار

احتراق عشرة منازل كلياً في "سيتوي" بولاية أراكان جراء ضربات جيش ميانمار (صورة: أرشيفية من الإنترنت)
احتراق عشرة منازل كلياً في "سيتوي" بولاية أراكان جراء ضربات جيش ميانمار (صورة: أرشيفية من الإنترنت)
شارك

وكالة أنباء أراكان 

أفادت مصادر محلية في ولاية أراكان غربي ميانمار باحتراق عشرة منازل جراء ضربات المدفعية التي أطلقتها قوات جيش ميانمار على بلدة “سيتوي” بالولاية.

وذكرت شبكة “نارينجارا نيوز”، الأحد، أن قوات جيش ميانمار المتمركزة في قرية “زاو ما دت” استهدفت المنازل في قرية “مين هلا”، السبت، بعشرين قذيفة على الأقل ما أدى إلى دمار عشرة منازل بشكل كامل، فيما لم ترد تقرير حول وقوع قتلى أو مصابين.

وتابعت الشبكة أن الضربات المدفعية استمرت لمدة ساعة كاملة على الأقل، فيما لم تشهد القرية نشوب اشتباكات بين جيش ميانمار وجيش أراكان (الانفصالي) الذي يسيطر على المنطقة.

ونقلت “نارينجارا نيوز” عن مصدر عسكري في المنطقة قوله إن جيش ميانمار ينفذ الضربات رغم توقف العمليات العسكرية لجيش أراكان في محيط “سيتوي” منذ أيام، وذلك بسبب مخاوف من أن يشن جيش أراكان هجوماً مفاجئاً في المنطقة.

ويسيطر جيش أراكان على 14 بلدة من 17 بلدة في ولاية أراكان منذ أطلق حملة عسكرية للسيطرة عليها في نوفمبر 2023، فيما لا زالت “سيتوي” ومنطقة “كيوكفيو” الاقتصادية الواقعة على الساحل ومنطقة “مانونغ” تقع تحت سيطرة جيش ميانمار .

وتعد ولاية أراكان مسرحاً للقتال بين جيش ميانمار وجيش أراكان والذي تسبب في نزوح أعداد كبيرة من الروهينجا داخلياً وخارجياً باتجاه بنغلادش، إذ يقعون بين رحى الصراع ويستهدفون بالانتهاكات من الجانبين، لا سيما حملة الإبادة التي استهدفهم بها جيش ميانمار في عام 2017 والتي دفعت قرابة مليون منهم للفرار نحو بنغلادش المجاورة.

شارك

آخر الأخبار

القائمة البريدية

بالضغط على زر الاشتراك، فإنك تؤكد أنك قد قرأت سياسة الخصوصية الخاصة بنا.